أشاد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، باللقاء الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الإثنين، والذي تناول آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف المصرية، وتحسين أوضاع الأئمة والدعاة، ونشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس رؤية القيادة السياسية في إدارة موارد الدولة بما يخدم التنمية الشاملة ويحافظ على الهوية الوطنية والدينية.
وقال "رزق" إنّ توجيهات الرئيس بتطوير منظومة إدارة أصول الأوقاف تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الثروة الوطنية، وضمان استثمارها في مشروعات تنموية ومجتمعية تعود بالنفع المباشر على المواطن المصري، مشددًا على أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تعمل وفق رؤية متكاملة لربط البعد الاقتصادي بالاجتماعي والديني في آنٍ واحد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن حرص الرئيس على دعم الأئمة والخطباء ماديًا ومعنويًا، وتوفير برامج تدريب وتأهيل مستمرة لهم، يعكس تقديره لدورهم الوطني والتنويري في نشر قيم التسامح والاعتدال، وتحصين المجتمع من الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات تمثل امتدادًا لنهج الدولة في بناء الإنسان المصري على أسس من الوعي والفهم الصحيح للدين.
وأكد النائب محمد رزق، أن ما جاء في اللقاء بشأن تعظيم عوائد الأوقاف وتحسين إدارتها ينسجم مع أهداف الجمهورية الجديدة التي تضع الكفاءة والشفافية وحسن استثمار أصول الدولة في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تشهد طفرة حقيقية في الأداء تحت قيادة الدكتور أسامة الأزهري، بفضل الدعم الرئاسي المستمر ومتابعة الرئيس الدقيقة لملفات العمل الدعوي والخيري.
واختتم "رزق" تصريحه مؤكدًا أن مجلس الشيوخ يساند بكل قوة توجهات القيادة السياسية في هذا الملف الحيوي، وسيعمل على دعم كل التشريعات والسياسات التي تضمن الإدارة الرشيدة لأموال الوقف، وتعزز الدور الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية تعلي من قيم الوسطية والانتماء.
0 تعليق