من رفح للقطاع.. خريطة المساعدات المصرية لغزة يومًا بيوم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فتحت مصر معبر رفح الحدودي أمام قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، لتكون الشريان العربي الأول الذي يمد القطاع بما يستطيع من غذاء ودواء وأمل.

رفح لم تكن فقط معبرًا حدوديًا.. بل كانت معبر إنسانية، وموقفًا سياسيًا ثابتًا بأن مصر لن تترك غزة وحدها، وبين كل قافلة وأخرى، رسالة واضحة: نحن هنا، من أجل غزة.

نقطة الانطلاق: العريش مركز اللوجستيات  
تجمعت المساعدات القادمة من مختلف المحافظات المصرية، ومنظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر المصري، في مركز الإمداد بالعريش، هناك بدأت عمليات الفرز والتجهيز، قبل نقلها في قوافل ضخمة إلى معبر رفح.

دخول يومي رغم القصف  
رغم استمرار الغارات الجوية حول المعبر والمخاطر الأمنية، لم تتوقف القوافل، كانت مصر حريصة على التنسيق اليومي مع الجانب الفلسطيني والجهات الأممية لضمان العبور الآمن للمساعدات.

بالأرقام  
- الاف الشاحنات من المساعدات دخلت غزة عبر معبر رفح منذ بداية العدوان.  
- توزيع يشمل: أغذية – أدوية – أجهزة طبية – حليب أطفال – مستلزمات إسعاف أولي – خيام وبطاطين.  
- تم إنشاء مستشفى ميداني مصري جنوب القطاع يعمل بكامل طاقته لخدمة الجرحى.

كما استقبلت مستشفيات العريش والشيخ زويد والقاهرة استقبلت المئات من المصابين. تم تجهيز ممر طبي سريع لنقل الجرحى، ضمن خطة مصرية واضحة لتوفير الرعاية الكاملة.

الدبلوماسية تواكب الإغاثة

لم تكن الجهود على الأرض فقط، بل دعّمتها تحركات مصرية في مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، ومؤتمرات القمة، للتأكيد على ضرورة دخول المساعدات دون عوائق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق