بعد عامين من الإبادة.. الحياة تعود إلى شوارع غزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت حياة مدينة غزة تستعيد شيئا من طبيعتها تدريجيا بعد عامين من الدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث شهدت شوارع المدينة أولى ملامح العودة للحياة مع دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ومع دخول هذه المساعدات عبر المعابر الحدودية، بدأ سكان غزة في تلقي الطعام، والأدوية، والمياه الصالحة للشرب، ما أتاح لهم التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي عاشوها خلال فترات القصف والمناوشات العسكرية.

من ناحيته، شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة.

وقال لازاريني: أخيرًا، يوم من المشاعر الإيجابية، ولقاء لعائلات إسرائيلية وفلسطينية بذويهم، بما يُلقي بصيص أملٍ بعد أكثر من عامين من الظلام، في إشارة لتبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

تقليص المساعدات

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حكومة الاحتلال قررت تقليص دخول المساعدات لغزة بشكل كبير، لعدم إفراج حماس عن الجثث، الأمر الذي بررته الحركة بأن عملية استخراج جثامين قتلى الاحتلال قد تستغرق وقتا أطول.

جثامين الشهداء

ووصلت، بعد ظهر الثلاثاء، جثامين 45 شهيدًا إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بعدما تسلمها الصليب الأحمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الجثامين، ضمن صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل.

وكانت وزارة الصحة، أكدت جاهزية الطواقم الطبية من خلال لجنة إدارة جثامين الشهداء، لاستلام جثامين الشهداء المتوقع الإفراج عنها من قبل الاحتلال.

وخلال حرب الإبادة على غزة، اختطفت قوات الاحتلال مئات جثامين الشهداء، واحتجزتها في أماكن غير معلومة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق