قال الدكتور محمد الطماوي، خبير العلاقات الدولية، إننا نشهد زخم دولي كبير أحاط بقمة شرم الشيخ للسلام، والذي يٌعد تحول نوعي في طبيعة التعاطي الدولي مع الملف الفلسطيني الإسرائيلي، واعتراف مجدد بالدور المصري المحوري في صياغة توازنات المنطقة.

وأضاف الطماوي، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن قمة شرم الشيخ لم تكن مجرد اجتماع دبلوماسي لوقف إطلاق النار في غزة، بل كانت منصة لإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية ومسار السلام في الشرق الأوسط، وهو ما يفسر الحضور الواسع من القادة والزعماء وممثلي القوى الكبرى والمنظمات الدولية.

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن هذا التفاعل الدولي الكثيف يعكس قناعة عالمية بأن مصر هي الضامن الحقيقي للاستقرار الإقليمي، بحكم موقعها الجغرافي وثقلها السياسي وتجربتها الطويلة في إدارة الملفات المعقدة بروح من الإتزان والحكمة، لافتًا إلى أن الدول الكبرى باتت تدرك أن أي حل مستدام للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يكتب له النجاح دون رعاية مصرية تضمن التوازن بين ضروريات الأمن ومتطلبات العدالة.