القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أنها نجحت في تنفيذ أكثر من 22 عملية أمنية ضد تنظيم داعش الإرهابي بالتعاون مع شركائها المحليين في سوريا خلال الشهر الماضي، ما قلل من قدرة الجماعة الإرهابية على شن عمليات محلية وتصدير العنف إلى جميع أنحاء العالم.
ووفقا لبيان صادر عن "القيادة المركزية"، اليوم، فإن القوات قدمت المشورة والمساعدة والتمكين لأكثر من 22 عملية ضد تنظيم داعش مع شركائها في سوريا، خلال الفترة من الأول من أكتوبر الماضي وحتى السادس من شهر نوفمبر الجاري، حيث قامت قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب (CJTF-OIR) بتنفيذ العمليات بالتنسيق مع شركاء سوريين، مما أسفر عن مقتل 5 من عناصر داعش، وأسر 19 آخرين.  

منع تنظيم داعش من تجديد نشاطه

بحسب البيان، فقد صرح الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "إن نجاحنا في مواجهة تهديد داعش في سوريا إنجازٌ بارز. سنواصل ملاحقة فلول داعش بشراسة في سوريا، بالتزامن مع العمل مع التحالف الدولي ضد داعش لضمان استمرار المكاسب التي تحققت ضد التنظيم في العراق وسوريا، ومنع داعش من تجديد نشاطه أو تصدير هجماته الإرهابية إلى دول أخرى". 
في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش لتصبح العضو 90. ومنذ هزيمة داعش على الأرض عام 2019، ركز التحالف بقيادة الولايات المتحدة على استقرار وإعادة تطوير المناطق التي كانت خاضعة رسميًا لسيطرة داعش. 

ملف المحتجزين من التنظيم الإرهابي

وشجّع "كوبر" خلال مؤتمر للأمم المتحدة عُقد خلال شهر سبتمبر الماضي، أعضاء التحالف على مضاعفة جهودهم في حرمان داعش من فرصة العودة إلى الظهور من خلال تسريع عودة المعتقلين والنازحين في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية. كما تدعو الولايات المتحدة الدول إلى دعم الاحتجاز المسؤول والآمن لمعتقلي داعش في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى إعادتهم إلى أوطانهم للمعالجة القضائية المناسبة في بلدانهم الأصلية.

إنخفاض عدد قاطني مخيم الهول السوري

خلال مراحل الذروة عام 2019، استضافت مخيمات النازحين في الهول وروج 70 ألف شخص. أما اليوم، فقد انخفض العدد إلى أقل من 30 ألفًا. وتُقلل الإعادة إلى الوطن من فرص نفوذ المتطرفين، وخاصة بين النساء والأطفال المعرضين للخطر. 
وفي السياق، قال كوبر: "إن إعادة الفئات المستضعفة قبل تطرفها ليست عملية عطف بل هي ضربة قاصمة لقدرة داعش على التجدد". وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة دعم التحالف وجميع الدول الملتزمة بإعادة مواطنيها إلى أوطانهم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق