أعربت الأكاديمية والكاتبة اللبنانية “يمنى العيد”، عن فخرها بفوزها بـ جائزة السلطان قابوس للفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة، فرع الآداب (السيرة الذاتية)، عن كتابها "أرق الروح" الصادر عام 2013.
وأكدت “العيد” في تصريح لـ"الدستور" أن الجائزة جاءت في وقتها، تكريمًا لمسيرة أدبية امتدت لعقود.
يذكر أن الأكاديمية يمنى العيد قدمت كتابها بجزأيه: "أرق الروح وزمن المتاهة"؛ وفقًا لقواعد منهجية لكيفية كتابة السيرة الذاتية، وخصوصا أنها خلال رحلتها النقدية وبنائها لمدرستها طالما ألمحت إلى أخطاء الكُتّاب في هذا المجال.
صُنفت ضمن مائة مبدعة عربية أثرت العالم عام 2024، وهي حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب العربي عام 1957، والدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السوربون عام 1977.
كما عملت أستاذة في الجامعة اللبنانية، وشغلت منصب أستاذة زائرة في جامعات عربية وأوروبية، ونالت عدة جوائز مرموقة، منها جائزة مؤسسة العويس الثقافية، واختيرت شخصية العام في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019.
وفي وقت سابق، أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، الأربعاء، نتائج الدورة الثانية عشرة لجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب في ثلاثة فروع: فرع الثقافة (المؤسسات الثقافية الخاصة)، فرع الفنون (النحت)، وفرع الآداب (السيرة الذاتية).
خصصت جائزة هذا العام للعمانيين والعرب، وشملت مجالات المؤسسات الثقافية الخاصة، والنحت، والسيرة الذاتية. ففي فرع الثقافة (المؤسسات الثقافية الخاصة)، فازت «مؤسسة منتدى أصيلة» من المغرب، والتي تُعد منصة ثقافية دولية تهدف إلى تعزيز الحوار الحضاري وتنمية مدينة أصيلة من خلال مهرجانات وأنشطة فنية وأدبية وتعليمية، إضافة إلى مشاريع تنموية وإنسانية لدعم الشباب والمجتمع المحلي.
وفي فرع الفنون (النحت)، فاز عصام محمد سيد درويش من مصر، مواليد 1970، أستاذ النحت بكلية التربية الفنية جامعة حلوان. أنجز درويش العديد من الأعمال النحتية الميدانية داخل مصر وخارجها، أبرزها تمثال صالح سليم بالنادي الأهلي (2007)، وتمثال فاتن حمامة بدار الأوبرا المصرية (2018)، وتمثال الشيخ زايد بمدينة الشيخ زايد (2015)، إضافة إلى تماثيل توفيق الحكيم وأحمد شوقي وطه حسين بمكتبة الإسكندرية (2015).














0 تعليق