الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 10:52 م 11/4/2025 10:52:00 PM
قالت الإعلامية هند الضاوي إن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتهمين في الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين داخل معتقل سيدي تيمان ارتكبوا جريمة أخلاقية وإنسانية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن هؤلاء الجنود الذين شاركوا في الاعتداء ظهروا في مشاهد يغطون وجوههم خوفًا من المساءلة، ولإدراكهم أن ما قاموا به فضيحة لن تغتفر.
وأضافت الضاوي، خلال حلقة برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن تغطية الجنود لوجوههم تعكس شعورهم بالعار بعد أن أصبحوا مفضوحين أمام العالم، مشيرة إلى أن ما فعلوه يمثل وصمة عار لهم ولذويهم قائلة إنه من الصعب تخيل موقف أب أو أم أو زوجة يشاهدون مقطع الفيديو، ويعلمون أن أحدهم اعتدى جنسيًا على أسير أو أسيرة فلسطينية داخل سجون الاحتلال.
وأشارت إلى أن الواقعة تتعلق على الأرجح بأسيرين من الرجال وأن بعض الجنود حاولوا تبرير فعلتهم بالقول إنهم كانوا يحققون العدالة، مؤكدة أنه لا يمكن بأي حال اعتبار إهانة كرامة إنسان آخر أو تعذيبه شكلًا من أشكال العدالة، موضحة أن هناك فرقًا بين محاكمة شخص ارتكب جريمة محاكمة عادلة وبين ارتكاب تجاوزات لا إنسانية وغير أخلاقية تدل على انحراف سلوكي خطير.
من ينخرط في مؤامرات اليمين المتطرف داخل إسرائيل لن يستطيع مواجهة العالم
وتابعت: أن هذه الحادثة تأتي لتضاف إلى سجل فضائح إسرائيل التي تتزايد يومًا بعد يوم، مؤكدة أن كل من ينخرط في مؤامرات اليمين المتطرف داخل إسرائيل لن يستطيع مواجهة العالم بوجه مكشوف، وسيلجأ إلى إخفاء هويته وراء الأقنعة ليس خوفًا من الملاحقة الأمنية بل من الفضيحة الأخلاقية التي لحقت به بعد تلك الممارسات السوداء التي كشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال.














0 تعليق