في تطور مفاجئ قلب موازين الصراع القانوني بين ناديي بيراميدز والأهلي، تلقى الفريق السماوي ضربة جديدة في ملف قضيته الشهيرة أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، والتي طالب فيها بسحب درع الدوري المصري الممتاز من الأهلي ومنحه لنفسه، بداعي عدم تطبيق عقوبة خصم ثلاث نقاط من المارد الأحمر في الموسم الماضي.
بيان عاجل من المحكمة الرياضية الدولية.. غياب لافت لقضية بيراميدز
أصدرت المحكمة الرياضية الدولية بيانًا رسميًا كشفت خلاله عن جدول القضايا الرياضية المقرر نظرها حتى يوم 21 نوفمبر المقبل، متضمنًا تفاصيل 17 قضية من مختلف الاتحادات والهيئات الدولية.
وجاءت المفاجأة الكبرى في البيان بعد عدم إدراج اسم نادي بيراميدز أو قضيته ضد الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم ضمن جدول الجلسات، ما يعني تأجيل النظر في القضية مرة أخرى، وهو ما شكّل ضربة جديدة لآمال إدارة بيراميدز في حسم الملف قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
خلفيات القضية.. كيف بدأ الصراع بين بيراميدز والأهلي؟
تعود جذور الأزمة إلى شهر مارس الماضي حينما قرر الأهلي عدم خوض مباراة القمة أمام الزمالك، ليتم احتساب النتيجة لصالح الأخير وخصم ثلاث نقاط من الأهلي وفق اللوائح.
غير أن إدارة بيراميدز رأت أن العقوبة لم تُنفذ بشكل كامل، معتبرة أن الأهلي كان يستحق خصم ثلاث نقاط إضافية في نهاية الموسم، ما كان سيغيّر الترتيب النهائي ويمنح بيراميدز لقب الدوري بفارق النقاط.
وبناءً على ذلك، تقدمت إدارة بيراميدز في يونيو الماضي بشكوى رسمية إلى المحكمة الرياضية الدولية ضد كل من الأهلي، الاتحاد المصري لكرة القدم، ورابطة الأندية المحترفة، للمطالبة بإلغاء تتويج الأهلي وتسليم الدرع لفريقها.
ردود الفعل داخل الوسط الرياضي
جاء غياب القضية عن أجندة المحكمة الرياضية ليثير العديد من التساؤلات داخل الشارع الكروي، خاصة بين جماهير بيراميدز التي كانت تعوّل على جلسة "كاس" لحسم مصير لقب الموسم الماضي.
في المقابل، استقبلت جماهير الأهلي البيان بارتياح كبير، معتبرة أن هذا التطور يُغلق الباب أمام أي محاولات لانتزاع اللقب من النادي الذي توج به عن جدارة داخل الملعب.
ويرى مراقبون أن استمرار تأجيل القضية قد يعني عمليًا تجميدها إلى أجل غير مسمى، خصوصًا في ظل عدم وجود مستجدات رسمية من بيراميدز أو الاتحاد المصري حول استكمال الإجراءات القانونية.

















0 تعليق