أكد الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن الإقليمي والدولي، إن الإدارة المصرية تحاول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار على غزة والحفاظ على آثاره، وفي نفس الوقت تسريع الفترة الزمنية، أو تقليص الفترة الزمنية ما بين التحول من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية ترى أنه بإطالة زمن هذه الفترة ستكون هناك معطيات جديدة من الممكن أن تمثل عراقيل حقيقية وذرائع لإسرائيل للاستمرار في القتال مرة أخرى أو عرقلة الاتفاق بشكل مباشر.

وأضاف الدكتور أحمد الشحات خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن توحيد الرؤى بين الفصائل الفلسطينية هو عامل رئيسي في تنفيذ الخطة، حتى تكون هناك موضوعية وتوافق في التحرك خلال المرحلة الثانية، لافتا إلى أن فكرة عدم وجود حماس في المشهد، أو تسليم سلاحهتا وتأكيدها أنه من الممكن أن يتم تنفيذ هذا الاتجاه في إطار فلسطيني داخلي، فإن ذلك يتطلب تدخل الدولة المصرية لإحداث هذه الحالة من التوافق.

وأكد أن التحرك الذي يحدث في مصر والمتمثل في حشد كبير لكافة الفصائل والعناصر الرسمية هو لترتيب الأوراق وتهيئة للموقف الفلسطيني بما يتفق مع إطار الاتفاق وتسريع تنفيذ المرحلة الثانية.