Advertisement
وبحسب الموقع، "قالت الدكتورة أليكسيا سامبري، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج: "أظهرت دراستنا التي شملت جميع السكان خلال الجائحة أنه على الرغم من ندرة هذه الحالات، إلا أن الأطفال والشباب كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية أو الالتهابات بعد الإصابة بفيروس كوفيد-19، واستمرت المخاطر بعد الإصابة لفترة أطول بكثير". واكتشف فريق البحث هذه النتائج من خلال تحليل السجلات الصحية الإلكترونية المرتبطة (EHRs) لنحو 14 مليون طفل في إنكلترا تحت سن 18 عامًا بين 1 كانون الثاني 2020 و31 كانون الأول 2022".
وتابع الموقع، "ركزت الدراسة على المخاطر القصيرة والطويلة الأمد للمضاعفات النادرة بما في ذلك الجلطات الشريانية والوريدية (جلطات في الأوعية الدموية)، ونقص الصفائح الدموية (انخفاض مستويات الصفائح الدموية في الدم)، والتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور (التهاب القلب والأنسجة المحيطة به على التوالي)، والحالات الالتهابية بعد تشخيص الإصابة بمرض كوفيد-19 أو التطعيم. وبعد التشخيص الأول لمرض كوفيد-19، كانت مخاطر الحالات الخمس التي تمت دراستها أعلى في الأسابيع الأربعة الأولى، وبالنسبة لعدة حالات، ظلت أعلى لمدة تصل إلى 12 شهرًا، مقارنة بالأطفال والشباب الذين لم يتم تشخيصهم".
وأضاف الموقع، "على النقيض من ذلك، بعد التطعيم ضد كوفيد-19، لاحظ الفريق فقط ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور على المدى القصير في الأسابيع الأربعة الأولى، مقارنة بالأطفال والشباب الذين لم يتلقوا التطعيم أو قبله. وبعد ذلك، عاد الخطر إلى المستوى الذي كان عليه في بداية فترة الدراسة. في حين تظهر العديد من الدراسات أن لقاحات كوفيد-19 يمكن أن تساعد الأطفال على تجنب المرض الشديد والاستشفاء، إلا أن البعض أبلغ أيضًا عن حالات نادرة من التهاب عضلة القلب لدى الشباب بعد فترة وجيزة من تلقي لقاح كوفيد-19، وخاصة بالنسبة للقاحات القائمة على mRNA".
وبحسب الموقع، "قالت البروفيسورة أنجيلا وود، المؤلفة المشاركة من جامعة كامبريدج والمديرة المساعدة في مركز علوم البيانات التابع لمؤسسة القلب البريطانية: "باستخدام السجلات الصحية الإلكترونية لجميع الأطفال والشباب في إنكلترا، تمكنا من دراسة مضاعفات القلب والتخثر النادرة للغاية ولكنها خطيرة، ووجدنا مخاطر أعلى وأطول أمدًا بعد الإصابة بـكوفيد-19 مقارنة بما بعد التطعيم". وأضافت: "في حين أن المخاطر المرتبطة باللقاحات من المرجح أن تظل نادرة وقصيرة الأمد، إلا أن المخاطر المستقبلية التي تعقب الإصابة قد تتغير مع ظهور متحورات جديدة وتغيرات في المناعة. ولهذا السبب، يظل رصد بيانات الصحة العامة للسكان بأكمله أمرًا ضروريًا لتوجيه القرارات المتعلقة باللقاحات وغيرها من القرارات المهمة في مجال الصحة العامة".






0 تعليق