أعرب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، عن بالغ قلقه واستنكاره لما رصده الحزب خلال الساعات الأولى من فتح باب التصويت في اليوم الأول للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، لا سيما في الإسكندرية، وتحديدًا دائرتي محرم بك ومينا البصل.
وأشار الشهابي إلى أن اللجان الانتخابية رفضت الاعتراف بالتوكيلات الصادرة عن مرشح حزب الجيل الأستاذ محمد سعيد، كما شهدت المراكز غيابًا كاملًا للحبر السري، مما شكل إخلالًا صريحًا بمبادئ النزاهة والسرية في العملية الانتخابية.
وأضاف الشهابي أن الأمر تجاوز ذلك إلى قيام بعض ضباط المباحث بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح مرشحي المقاعد الفردية بالقائمة الوطنية، مقابل منحهم بونات يتم صرفها بعد الإدلاء بأصواتهم، وهو ما يمثل خرقًا جسيمًا للقانون وأخطر أشكال التأثير على إرادة الناخبين.
وتساءل الشهابي: "ما هي مهمة الهيئة الوطنية للانتخابات إذا لم تمنع مثل هذه المخالفات الخطيرة، التي حدثت بنسق مشابه في كل لجان المرحلة الأولى على مستوى محافظات مصر؟" مؤكداً أن استمرار هذه التجاوزات يهدد سلامة العملية الانتخابية ويضعف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة والديمقراطية نفسها.
وختم رئيس حزب الجيل الديمقراطي تصريحه بالقول: "نطالب وزير الداخلية والجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حماية الناخبين، وتأمين نزاهة وشفافية الانتخابات، ومنع سيطرة رأس المال السياسي على إرادة المواطنين."
0 تعليق