"التعليم" تستعد لعقد تقييم شهر نوفمبر لصفوف النقل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لعقد تقييم شهر نوفمبر لصفوف النقل بمختلف المراحل الدراسية، حيث تركز الامتحانات على ما درسه الطلاب خلال الشهر الجاري فقط من مقررات المواد الدراسية، في إطار خطة الوزارة لقياس نواتج التعلم بصورة دورية ومستقرة تعكس مستوى الطلاب الحقيقي.

موعد عقد امتحان شهر نوفمبر لصفوف النقل

من المقرر أن تبدأ امتحانات شهر نوفمبر بعد يوم 19 من الشهر الجاري، خاصة في المحافظات التي تُعقد فيها المرحلة الثانية من انتخابات البرلمان، مراعاةً لظروف سير العملية الانتخابية.

ويمتد تقييم الطلاب حتى نهاية الشهر وفقًا لجداول كل مديرية تعليمية على حدة، ويُعد الامتحان على مستوى كل إدارة تعليمية، من خلال ثلاثة نماذج امتحانية مختلفة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتغطي موضوعات المناهج التي تمت دراستها خلال شهر نوفمبر فقط، بما يتناسب مع طبيعة كل مادة دراسية.

أهداف تقييمات الشهر

تأتي اختبارات الشهور في إطار تطوير نظام التقييم المستمر، وتهدف إلى قياس مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، مع الكشف عن نقاط القوة والضعف لديهم، تمهيدًا لوضع خطط علاجية وتحسينية قبل امتحانات نهاية الفصل الدراسي.

كما تعمل هذه التقييمات على إزالة الرهبة من الامتحانات التقليدية، وتدريب الطلاب على التعامل مع أسئلة متنوعة بأسلوب بسيط يعزز من مهارات التفكير والفهم لديهم.

توزيع الدرجات على امتحان شهر نوفمبر

خصصت وزارة التربية والتعليم لامتحان شهر نوفمبر 5 درجات لطلاب الصفوف من الثالث الابتدائي وحتى السادس الابتدائي، بينما تمثل نتيجة امتحان الشهر 15% من إجمالي درجات طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ضمن منظومة التقييم التراكمي التي تتضمن كذلك امتحانات نهاية الترم والتقييمات المستمرة داخل المدرسة.

عدد اختبارات صفوف النقل خلال العام الدراسي

يخضع طلاب صفوف النقل لامتحانين شهريين في كل فصل دراسي، حيث أُجري امتحان شهر أكتوبر الماضي، ويليه امتحان نوفمبر الجاري، ثم امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول.

وفي الفصل الدراسي الثاني، يؤدي الطلاب أيضًا امتحانين شهريين، ثم امتحان نهاية العام، ليصبح إجمالي الاختبارات الرسمية خلال العام ستة امتحانات، بالإضافة إلى التقييمات الأسبوعية والأنشطة الصفية والواجبات المنزلية، وكراسات المتابعة اليومية (كشكول الحصة) التي تعد جزءًا أساسيًا من منظومة التقويم الشامل.

الفارق بين امتحانات الشهر وامتحانات نهاية الترم

تتميز امتحانات الشهر بأنها قصيرة ومحددة في أجزاء المنهج الخاصة بالشهر فقط، ويؤديها الطلاب خلال اليوم الدراسي في زمن لا يتجاوز مدة حصة أو فقرة دراسية واحدة، ويقوم المعلمون داخل المدرسة بتصحيحها فورًا.

أما امتحانات نهاية الفصل الدراسي فتغطي المنهج بأكمله، وتُعد أسئلتها على مستوى الإدارة التعليمية وفقًا لمواصفات دقيقة لكل مادة، وتشكل 30% من إجمالي درجات المادة الدراسية.

استثناء طلاب الشهادات العامة من امتحانات الشهر

أوضحت وزارة التربية والتعليم أن طلاب الشهادات العامة لا يخضعون لنظام امتحانات الشهر، حيث يؤدي طلاب الشهادة الإعدادية امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول المخصص له 140 درجة، ثم امتحان نهاية العام المخصص له أيضًا 140 درجة، ليكون المجموع الكلي 280 درجة.

أما طلاب الثانوية العامة، فيؤدون امتحان الدور الأول في شهر يونيو المقبل بإجمالي 320 درجة، مع عقد امتحان دور ثانٍ للطلاب الراسبين في مادتين فأقل أو المؤجلين من الدور الأول.

توجه الوزارة نحو تقييم أكثر عدالة وشفافية

تأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الوزارة لتطبيق منظومة تقييم شاملة أكثر عدالة وموضوعية، تستند إلى المتابعة المستمرة لأداء الطلاب، وليس فقط نتائج امتحان واحد في نهاية العام.

وتركز الوزارة على أن تكون عملية التقييم أداة لتطوير التعلم وليس مجرد قياس للدرجات، من خلال تعزيز المشاركة الفعلية للطلاب في العملية التعليمية وتوسيع نطاق الفهم والتحليل، تمهيدًا لبناء جيل قادر على التفكير والإبداع لا الحفظ فقط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق