أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن إقامة السوبر المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل انعكاسًا جديدًا لشعبية كرة القدم المصرية ومؤشرًا لجماهيريتها في الوطن العربي، وأنه يثق في قدرة الأندية الأربعة المشاركة على تمثيل مصر بشكل مشرف يليق بتاريخها العريق.

وأضاف صبحي في تصريحات صحفية أنه حريص على متابعة كل ما يتعلق بالبطولة، ومن المنتظر حضوره المباراة النهائية، وأيضًا متابعة الدورة الودية التي سيشارك فيها المنتخب الوطني استعدادًا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة في المغرب.

وانتقل وزير الشباب والرياضة للحديث عن الرياضة المصرية بشكل عام، قائلًا إن لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، فقد شهدت النتائج طفرة كبيرة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، وهي تمثل مؤشرات واضحة على نجاح خطط الإعداد، حيث حققت المنتخبات في ألعاب مثل رفع الأثقال، والتايكوندو، والسلاح، والخماسي الحديث، والهوكي، نتائج متميزة على المستويين الإفريقي والعالمي.

وأوضح أن هذه الإنجازات تؤكد أن التطوير الرياضي في مصر أصبح قائمًا على التخطيط العلمي لا على المصادفة، وأن المستقبل يحمل مزيدًا من الإنجازات للأبطال المصريين.

أشرف صبحي: الوزارة تضع خططًا مالية وتسويقية لدعم الرياضيين

وأردف أن إجمالي عدد الميداليات التي تحققت خلال الشهر الماضي بلغ 61 ميدالية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية على مستوى الألعاب الفردية والجماعية، مشيرًا إلى أن إعداد البطل الأولمبي عملية مكلفة لكنها ضرورية، خاصة أن الرياضة أصبحت اليوم صناعة متكاملة ذات عوائد اقتصادية واستثمارية كبرى، لافتًا إلى أن الوزارة تضع خططًا مالية وتسويقية لدعم الرياضيين من خلال مزيج من الموازنة العامة والرعايات التجارية والمساهمات المجتمعية.

واستطرد أن الوزارة تعمل وفق خطة بدأت منذ عام 2018 وتستمر حتى أولمبياد 2028 و2032، وتتضمن برامج تدريبية مختلفة تشمل الرعاية التعليمية والمجتمعية والقياسات البدنية والعلمية المتطورة، مثل استخدام مشروع الجينوم المصري لتحديد القدرات الجينية والبدنية للاعبين.

وقال إن هناك تنسيقًا مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتصميم برامج متخصصة للاعبين المؤهلين للمنافسة على الميداليات.