هبوط أسعار الذهب .. شهدت أسعار الذهب في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء بمصر تراجعًا مفاجئًا، حيث هبطت بشكل ملحوظ بعد أن سجلت الأونصة العالمية انخفاضًا جديدًا لتعود إلى أقل من 4,000 دولار، وسجل عيار 21 الأعلى مبيعًا في مصر نحو 5300 جنيه.
أسعار الذهب
 كما أن الهبوط دفع بأسعار المعدن الأصفر المحلي للانخفاض بنحو 10 جنيهات، مما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الذهب في الفترة المقبلة، خاصة في ظل التغيرات الكبيرة في السياسة النقدية الأمريكية والظروف الاقتصادية العالمية.
أسعار الذهب اليوم في مصر
 عيار 24: 6097.25 للبيع و6057 جنيه للشراء
عيار 21: 5335 للبيع و5300 جنيه للشراء
عيار 18: 4572.75 للبيع و4542 جنيه للشراء
الجنيه الذهب: 42680 للبيع و42400 جنيه للشراء
تأتي هذه التغيرات في الأسعار بعد أن تأثرت أسعار الذهب في السوق المحلية بحالة من التذبذب، حيث يواصل المعدن النفيس التأثر بشكل كبير بالتقلبات العالمية في سعر الأونصة والتغيرات في السياسات النقدية.
العوامل التي أدت إلى التراجع
أدت عدة عوامل داخلية وخارجية إلى هذا التراجع المفاجئ في أسعار الذهب، وأبرز هذه العوامل هو سعر الفائدة الأمريكي. ففي 29 أكتوبر، قرر البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثانية هذا العام، وهي خطوة كانت تهدف إلى دعم الاقتصاد الأمريكي، لكن تصريحات رئيس البنك، جيروم باول، التي تبعت ذلك، بددت الآمال في حدوث تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
خفض أسعار الفائدة
أظهرت الأسواق أن احتمالية خفض الفائدة في ديسمبر قد تراجعت بشكل ملحوظ، حيث انخفضت نسبة الاحتمال من أكثر من 90% إلى 71% فقط بعد التصريحات المتشددة من قبل رئيس الفيدرالي. هذا التغير في التوقعات دفع المعدن الأصفر إلى التراجع، حيث لم يعد يُنظر إليه بنفس المستوى من التفاؤل كما كان قبل صدور تلك التصريحات.
أسباب استمرار التذبذب في السوق المحلية
إن تراجع أسعار الذهب في السوق المصري يعد انعكاسًا للتقلبات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على المعدن الأصفر. من المعروف أن الذهب يعد من الأصول التي تحظى بشعبية كبيرة في أوقات الأزمات، وعليه فهو يتأثر بشكل مباشر بالتغيرات في السياسات النقدية، وكذلك بالظروف الاقتصادية والجيوسياسية.







            






0 تعليق