رفض السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، ما تردد حول تورط الحزب في ما يُعرف إعلاميًا بـ"بيع الكراسي" خلال إعداد قوائم المرشحين، مؤكدًا أن هذا الحديث "غير صحيح تمامًا ولا يمت للواقع بصلة".
السيد القصير يرد على مزاعم بيع الكراسي: لم نرشح أحدًا استنادًا إلى المال

وقال القصير في حوار شامل مع موقع تحيا مصر، ردًا على سؤال الإعلامي عمرو الديب، رئيس تحرير موقع تحيا مصر: «أنا معترض على السؤال لأنه كلام مش مظبوط، نحن في حزب الجبهة لم نرشح أي شخص استنادًا إلى المال، ومعاييرنا واضحة ومرتكزة على الكفاءة والقدرة والخبرة».
وأوضح أن أي كيان حزبي ناجح في العالم يعتمد على تمويل أعضائه، وأن الحزب لا يمكن أن يكتفي بنمط واحد من الأعضاء، بل يحتاج إلى مزيج من التكنوقراط القادرين على تقديم الحلول في القضايا الشائكة، والشخصيات الشعبية المتواجدة في الشارع، ورجال الأعمال الذين يدعمون الحزب من أجل أداء رسالته الوطنية.

وأكد الأمين العام أن انضمام رجال الأعمال للحزب ليس بغرض الوصول إلى المناصب، وإنما من أجل تمكين الحزب ماديًا وتنظيميًا ليؤدي دوره السياسي والمجتمعي، مشيرًا إلى أن موارد الحزب تعتمد على الاشتراكات، واستثمار فائض الأعمال، والتبرعات القانونية.


وأضاف القصير: «نحتاج إلى قدرات مالية لمواصلة النشاط الحزبي، وهذه القدرات لن تتوافر دون مشاركة رجال الأعمال الوطنيين الذين لديهم أنشطة تدعم الدولة وتعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن رجال الأعمال في حزب الجبهة الوطنية وطنيون لديهم دور حقيقي في دعم الدولة المصرية، وأن وجودهم داخل الحزب يمثل عنصر قوة لا شبهة فيه، مضيفًا: «كل الأحزاب في العالم بها رجال أعمال، والفارق هو الهدف.. ونحن هدفنا دعم الدولة وخدمة المواطن».
















0 تعليق