أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن النجاح العالمي لتغطية افتتاح المتحف المصري الكبير لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة جهد منظم ومكثف بدأ منذ أكثر من عام، مشيراً إلى أن ما جرى يمثل نموذجاً مهنياً فريداً في التعاون بين مؤسسات الدولة والإعلام الدولي.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» على قناة الحياة مساء الاثنين.
تغطية عالمية غير مسبوقة
 قال رشوان إن افتتاح المتحف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفود من نحو (80) دولة، حظي بأوسع تغطية إعلامية دولية لحدث ثقافي في تاريخ مصر، حيث نقل آلاف المراسلين والمصورين من مختلف أنحاء العالم تفاصيل الافتتاح لحظة بلحظة.
وأضاف أن وسائل الإعلام العالمية أجمعَت على عظمة الإنجاز في بناء المتحف وضخامة مقتنياته وجمال تنظيم حفل الافتتاح.
الهيئة العامة للاستعلامات في قلب الحدث
 أوضح رشوان أن الهيئة العامة للاستعلامات تولت تنظيم عمل المراسلين الأجانب وتقديم جميع التسهيلات لهم، سواء المقيمين في مصر أو الزائرين خصيصاً للحدث، من خلال إصدار التصاريح وتنسيق مواقع التصوير وتوفير المعلومات اللازمة، دون تسجيل أي شكاوى أو معوقات.
عام من التحضير والترويج
 وأشار إلى أن الترويج للمتحف بدأ منذ عام تقريباً، عبر خطة إعلامية تضمنت زيارات ميدانية ولقاءات مع مسؤولي المتحف. ففي أكتوبر 2024، تم تنظيم زيارة لـ(131) صحفياً يمثلون (59) وسيلة إعلامية، أعقبها استقبال (27) وفداً إعلامياً أجنبياً وعقد (17) لقاءً صحفياً ثنائياً.
مركز إعلامي أمام تمثال رمسيس
 وبيّن رشوان أنه تم تخصيص مركز إعلامي داخل المتحف أمام تمثال رمسيس الثاني الكبير، مزود باستديوهات مجانية لوسائل الإعلام الأجنبية، إضافة إلى التنسيق مع وزارتي السياحة والآثار والخارجية لتسهيل دخول (79) وفداً رسمياً ومرافقيهم الإعلاميين.
جولات إعلامية ما بعد الافتتاح
 واختتم رشوان حديثه بالإشارة إلى تنظيم جولات جديدة لممثلي أكثر من (70) وسيلة إعلام أجنبية عقب الافتتاح، تشمل لقاءات مع المدير التنفيذي للمتحف وجولات تصوير داخل قاعات العرض، مؤكداً أن "ملحمة الأداء الإعلامي للمتحف المصري الكبير ستظل نموذجاً يُدرّس في إدارة الاتصال الدولي والترويج لمصر الحديثة".
 








            






0 تعليق