في إطار استعدادات محافظة الفيوم لاستقبال فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي ومهرجان تونس الدولي للخزف والفخار، تتواصل الجهود المكثفة لتجميل وتطوير مدخل قرية تونس والطريق السياحي المؤدي إليها، لتظهر القرية في أبهى صورها أمام الزائرين من داخل مصر وخارجها.
وتُعد قرية تونس الوجهة السياحية والفنية الأولى بالمحافظة، وواجهة مصرية مشرقة تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الإنساني العريق.
تأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتحت إشراف الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، حيث يقود سالم فتيح رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق وفريق العمل التنفيذي بالمركز حملة تطوير شاملة تستهدف تحسين المظهر الجمالي والإنارة العامة ورفع كفاءة الطريق السياحي المؤدي إلى القرية.
ويواصل العاملون جهودهم على مدار الساعة لإنجاز المهام في وقت قياسي، استعدادًا لاستقبال ضيوف المهرجانين في أجواء تليق بمكانة الفيوم الثقافية والسياحية.
لمسة جمالية تليق بقرية تونس السياحية
تشهد مداخل القرية وطريقها السياحي أعمال تطوير مكثفة، تضفي عليها لمسة فنية راقية تتناسب مع طبيعتها السياحية الفريدة. فقد تم تركيب أعمدة إنارة حديثة على جانبي الطريق لتأمين حركة الزوار ليلًا، إلى جانب دهان البلدورات والحواجز بألوان زاهية تضيف لمسة جمالية للمشهد العام، كما جرى تشجير المساحات الخضراء وتنسيقها بما يضفي حيوية وبهجة على الطريق. ويواصل فريق العمل بالمركز رفع الأتربة والمخلفات وتحسين المظهر العام في مشهد يعكس روح الجمال والتنظيم.
استعدادات مكثفة لاستقبال ضيوف المهرجانين
تأتي هذه الاستعدادات ضمن خطة متكاملة تهدف إلى استقبال ضيوف مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية على مستوى الجمهورية، ويجمع بين السينما والفكر والإبداع، إضافة إلى مهرجان تونس الدولي للخزف والفخار الذي يحتفي بالحرف اليدوية التراثية التي اشتهرت بها القرية على مر السنين. وتعمل الأجهزة التنفيذية على إظهار القرية في أبهى صورة تعكس الوجه الحضاري لمحافظة الفيوم، بما يليق بتاريخها العريق ومكانتها على خريطة السياحة الثقافية والبيئية في مصر.
يوسف الصديق.. نموذج للتنمية والتجميل المستدام
أكد سالم فتيح رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق أن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير القرى السياحية بالمركز، مشيرًا إلى أن مدخل قرية تونس أصبح تحفة فنية تُنير الطريق لكل زائر، وتعكس ما وصلت إليه القرية من تطور وجمال. وأضاف أن تلك الجهود تأتي في إطار حرص القيادة التنفيذية على تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التكامل بين السياحة والثقافة والبيئة، بما يجعل من قرية تونس نموذجًا يحتذى به في الجمال والتنظيم والإبداع.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 









0 تعليق