تحدثت مراسلة القاهرة الإخبارية في تونس، نسرين رمضاني، عن ختام فعاليات مهرجان الرمان في دورته التاسعة.
وقالت إن مدينة تستور بولاية باجة شمال غربي البلاد، اختتمت فعاليات المهرجان، والذي استمر منذ التاسع من أكتوبر حتى يوم أمس، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف المناطق التونسية.
وتابعت، خلال رسالة على الهواء، أن مدينة تستور تعد من أكبر منتجي الرمان في تونس، إذ يُقدّر إنتاجها السنوي بنحو 12 ألف طن من إجمالي 15 ألف طن تنتجها البلاد، ما يجعلها عاصمة الرمان بلا منازع، ما يعزز مكانتها كعاصمة تونسية لفاكهة الرمان ورافد أساسي للاقتصاد الزراعي المحلي.
وأشارت إلى أن المهرجان لم يقتصر على الجانب الاحتفالي، بل تضمن محاضرات علمية وندوات متخصصة تناولت أسس الزراعة الأندلسية وطرق الري القديمة التي جلبها الموريسكيون عند استقرارهم في المنطقة.
وأوضحت أن الخبراء دعوا إلى إعادة النظر في هذه الأساليب التقليدية لمواكبة التغيرات المناخية الراهنة، لافتة إلى أن المهرجان استقطب هذا العام أكثر من 300 زائر خلال الفترة من 9 من أكتوبر الماضي وحتى 2 من نوفمبر الحالي.
وأختتمت أن المهرجان الذي أصبح محطة سنوية بارزة في شمال تونس، شهد مشاركة نحو 220 عارضًا من مختلف المناطق، إلى جانب عروض فنية وموسيقية ومسابقات للطهي، فضلًا عن معارض متخصصة لمنتجات الرمان ومشتقاته التي حظيت بإعجاب وإقبال كبير من الزوار.














0 تعليق