5 إصابات في حادث تصادم بين دراجة نارية وسيارة ربع نقل بالخانكة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، اليوم، حادث تصادم مروع بين دراجة نارية وسيارة ربع نقل أمام كوبرى سرياقوس، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بإصابات متفرقة في الجسم.

وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بالحادث، وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف التابعة لهيئة الإسعاف المصرية – فرع القليوبية إلى موقع البلاغ، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى الخانكة المركزي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.

 

إجراءات فورية لتأمين موقع الحادث

وانتقلت فرق المرور إلى مكان الحادث لمعاينة موقع التصادم ورفع آثار الحادث، فيما تم فتح الطريق أمام حركة المرور بعد الانتهاء من رفع العوائق الناتجة عن التصادم. وأكدت المصادر الأمنية أن الأولوية كانت لتقديم الإسعافات للمصابين وضمان سلامة المارة.

تحريات لمعرفة أسباب الحادث

وتواصل الأجهزة الأمنية بالقليوبية تحرياتها المكثفة لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه، مع جمع المعلومات من شهود العيان وفحص حالة الدراجة والسيارة المتسببة في الحادث.

كما تم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرضه على الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

روشتة القيادة الآمنة

تشهد الطرق المصرية والعالمية يوميًا مئات الحوادث المرورية التي تحصد الأرواح وتتسبب في خسائر مادية ومعنوية جسيمة، وهو ما يجعل القيادة الآمنة مسؤولية فردية ومجتمعية في آن واحد، تتطلب وعيًا والتزامًا من جميع مستخدمي الطريق.

السرعة الزائدة.. السبب الأول للحوادث

تُعد السرعة الزائدة العامل الأكثر شيوعًا في وقوع الحوادث، إذ تقلل من قدرة السائق على السيطرة على المركبة في حال وقوع طارئ، وتزيد من شدة الإصابات عند التصادم.
ويؤكد خبراء المرور أن الالتزام بالسرعات المقررة وفق طبيعة الطريق من أهم وسائل الوقاية، إلى جانب الحفاظ على مسافة أمان كافية بين المركبات لتفادي الاصطدام المفاجئ.

استخدام الهاتف أثناء القيادة خطر قاتل

أصبح استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة أحد أبرز أسباب الحوادث في السنوات الأخيرة، لما يسببه من تشتت للذهن وانخفاض في مستوى التركيز.

وتشير الدراسات إلى أن السائق الذي يستخدم هاتفه أثناء القيادة تزيد احتمالية تعرضه للحادث بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف مقارنة بغيره، ما يستدعي وعيًا أكبر بخطورة هذا السلوك.

حزام الأمان.. وسيلة بسيطة تنقذ حياة الآلاف

رغم بساطته، يظل حزام الأمان من أكثر الوسائل فعالية في الحد من الوفيات والإصابات الخطيرة.

وتؤكد تقارير منظمة الصحة العالمية أن استخدام الحزام يقلل من خطر الوفاة في الحوادث بنسبة 50% للسائقين و75% للركاب في المقاعد الخلفية، ما يجعله ضرورة لا خيارًا.

دور التوعية المرورية والتقنيات الحديثة

تعمل الإدارة العامة للمرور على تكثيف الحملات التوعوية لضمان نشر ثقافة القيادة الآمنة بين المواطنين، مع تطوير البنية التحتية والاعتماد على أنظمة المراقبة الذكية والرادارات لضبط المخالفات تلقائيًا.

كما تسهم حملات المدارس والجامعات ووسائل الإعلام في تعزيز الوعي بأهمية احترام القواعد والإشارات المرورية.

القيادة الآمنة لا تقتصر على مهارة التحكم في السيارة، بل تشمل سلوكًا حضاريًا وانضباطًا أخلاقيًا يعكس وعي المواطن بمسؤوليته تجاه نفسه والآخرين.
فالالتزام بقواعد المرور، وتجنب التهور، والحرص على سلامة المشاة، هي مفاتيح الطريق الآمن للجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق