السبت 01/نوفمبر/2025 - 07:22 م 11/1/2025 7:22:32 PM
قال الدكتور مجدي يعقوب، مؤسس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، إن الطب في مصر القديمة كان يُعد مهنة مقدسة، حيث تعلم الكهنة في "بيوت الحياة" أسرار التشريح والدواء، وجمعوا بين العناية بالجسد والروح، وابتكروا أدوات طبية سبقت عصرها، منها الأطراف الصناعية، وأجروا عمليات دقيقة في المخ والقلب.
وأضاف يعقوب، خلال كلمته المسجلة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يراه اليوم هو امتداد لذلك الخير، من جراح مصري قديم يعمل على ضوء المشاعل، إلى جراح حديث يعالج القلوب بأدوات العصر، مؤكدًا أن السعي ذاته والإيمان ذاته لا يزالان حاضرين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن العناية بالإنسان، بغض النظر عن عقيدته أو ديانته أو جنسيته، كانت ولا تزال أعظم هدية قدمتها الحضارة المصرية للعالم.



















0 تعليق