كاتب "الفيل الأزرق" يخطّ كلمات التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الكاتب والروائي أحمد مراد، إن تكليفه بكتابة النص السردي الخاص بافتتاح المتحف المصري الكبير كانت لحظة استثنائية في مسيرته الإبداعية، واصفًا التجربة بأنها “شعور لا يوصف”، إذ وجد نفسه يكتب عن حضارة طالما تأملها بإعجاب، لتصبح كلماته الآن لسان هذه الحضارة أمام العالم أجمع.

2a5839b3eb.jpg

وأوضح مراد عبر حسابه الرسمي بموقع “فيس بوك”، أن علاقته بالتاريخ المصري بدأت منذ روايته «أرض الإله»، التي كانت بوابته إلى استكشاف عمق الحضارة المصرية القديمة، ودفعت به إلى سنوات من البحث والسفر بين المعابد والنقوش والأسرار، بحثًا عن روح تلك الحضارة التي ما زالت تبهر العالم حتى اليوم.

الكاتب أحمد مراد
الكاتب أحمد مراد

وأكد الكاتب أحمد مراد، أن أجمل ما يميز المتحف المصري الكبير هو كونه مساحة تتجاوز كل الخلافات العقائدية والتاريخية والسياسية، ليقف الزائر أمام حضارة علّمت البشرية معنى الإنسانية والتعايش. وأضاف أن هذه الحضارة أثبتت أن “البقاء ليس للأقوى، بل لمن امتلك الحكمة والفن والجمال، واستطاع أن يصنع من القوة سلامًا حقيقيًا”.

الكاتب أحمد مراد
الكاتب أحمد مراد

وتحدث مراد، عن سعادته بالمشاركة في العمل إلى جانب نخبة من المبدعين، على رأسهم الفنانة شريهان التي وصف أداءها بأنه منح الحفل حضورًا استثنائيًا لا يُنسى، فضلًا عن تعاونه مع الموسيقار هشام نزيه، ومهندس الديكور محمد عطية، والمخرجين أحمد المرسي، تامر محسن، تامر عشري، وأحمد عرفة، إلى جانب المبدعين كريس وإيليس ود. نانسي علي، وفرق العمل الفنية المختلفة.

الكاتب أحمد مراد
الكاتب أحمد مراد

كما وجّه مراد شكره الخاص إلى محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وفريقه المتميز على إدارتهم الاحترافية للحدث الذي وصفه بأنه “الأهم في تاريخ مصر الحديث”.

واختتم الكاتب حديثه قائلًا: "إن مشاركته في كتابة نص الافتتاح تمثل بالنسبة له امتدادًا طبيعيًا لرحلة حب طويلة مع تاريخ مصر، “رحلة بدأت من رواية، وانتهت بلحظة عرفت فيها معنى الانتماء الحقيقي”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق