كاتس يتوعد: كل من يرفع يده على جنود الجيش الإسرائيلي ستقطع يده.. ولا حصانة لأحد من حماس  

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن أي من قيادات حركة حماس "لن يحصل على الحصانة"، مؤكداً أن هذه الحصانة "لن تُمنح لا لأولئك الذين يرتدون البدلات ولا لأولئك الذين يختبئون في الأنفاق".

ضربات مكثفة تستهدف قادة الحركة وبناها التحتية

وأضاف كاتس في تصريحات حادة مساء أمس، أن "منذ أمس تم القضاء على العشرات من قادة حماس" في غارات جوية مكثفة نفذها الجيش الإسرائيلي، رداً على ما وصفه بـ"الهجوم على جنودنا وانتهاك حماس الصارخ لاتفاق إعادة جثث الرهائن المختطفين".

يسرائيل كاتس

وأوضح كاتس أن الغارات التي شُنت خلال الساعات الماضية استهدفت "عشرات مواقع البنية التحتية للإرهاب"، في إشارة إلى مقرات ومخازن تابعة لحماس.

وأضاف: "كل من يرفع يده على جنود الجيش الإسرائيلي، ستُقطع يده"، مشدداً على أن التعامل مع كل هدف تابع لحماس سيكون بالقوة الكاملة، وأن هذه العمليات "ستستمر في المستقبل القريب".

تحذير واضح: الثمن سيكون باهظاً

ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي تحذيراً صريحاً إلى كل من ينتهك الاتفاقات أو يهاجم القوات الإسرائيلية، قائلاً: "من يهاجمنا سيدفع الثمن غالياً، ومن يخرق الاتفاقات لن ينجو من الرد".

وأشار إلى أن تعليمات واضحة صدرت للجيش الإسرائيلي بالتعامل الحاسم مع أي تهديد قادم من غزة، مؤكداً أن العمليات الجارية "هي رسالة قوية لكل من يظن أن تل أبيب ستتسامح مع أي تجاوز".

استئناف الضربات بعد وقف إطلاق النار

وبحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، استؤنفت الضربات الجوية مساء الثلاثاء على مناطق عدة في قطاع غزة، بعد أن اتهمت تل أبيب حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وأوضح البيان أن "الهجمات شملت عشرات الأهداف في أنحاء القطاع"، وأنه تم تنفيذ سلسلة من الغارات الواسعة رداً على الانتهاكات المتكررة للاتفاق.

عودة مشروطة إلى التهدئة

وفي وقت لاحق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي العودة إلى وقف إطلاق النار بعد ساعات من الغارات المكثفة التي خلفت عدداً كبيراً من القتلى والمصابين الفلسطينيين.

وقال الجيش في بيانه: "بناء على توجيهات القيادة السياسية، وبعد تنفيذ سلسلة من الهجمات الكبيرة التي استهدفت عشرات الأهداف، بدأ الجيش الإسرائيلي بتعزيز الاتفاق بعد انتهاكه من قبل حماس".

خيارات إسرائيلية قيد الدراسة

وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن تل أبيب تدرس خمسة خيارات ميدانية وسياسية في حال فشلت حركة حماس في تسليم رفات الرهائن المحتجزين لديها.

ورغم عدم الكشف عن تفاصيل هذه الخيارات، فإنها  بحسب مصادر مطلعة  تتراوح بين عمليات محدودة لاستعادة الجثامين، وتشديد الحصار العسكري، وعمليات استخباراتية خاصة داخل القطاع، مع إبقاء احتمال التصعيد الشامل مطروحاً على الطاولة.

مواجهة مفتوحة ومصير غامض

تأتي هذه التطورات في وقتٍ يسود فيه توتر متصاعد بين تل أبيب وحماس، وسط ضغوط دولية للحفاظ على التهدئة الإنسانية في غزة.

لكن تصريحات كاتس الأخيرة توحي بأن المواجهة قد تعود إلى نقطة الاشتعال، خاصة إذا فشلت جهود الوساطة في استعادة رفات الرهائن أو التزام الطرفين بالاتفاق القائم

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق