محمود فوزى خلال المؤتمر الدولي للإنكوساي: مصر نموذج عالمي للحوكمة والشفافية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعكس هذا العنوان إشادته بالجهاز المركزي للمحاسبات، ودور مصر في استضافة المؤتمر الدولي، ويشير أيضًا إلى محور حديثه عن أهمية الإرادة السياسية والشراكة المؤسسية.

لو تحبي، أقدر أقترح لك 3–5 عناوين بديلة أكثر ديناميكية تجمع بين إشادة محمود فوزي بالمؤسسة الدولية ودور مصر في مكافحة الفساد. تحبي أعملها؟افتتاحية الحدث الدولي واستقبال الوفود

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزراء الدولة المعنيين، استضافت مصر بمدينة شرم الشيخ الدورة الخامسة والعشرون للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنكوساي).

ألقي المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي كلمة أكد فيها على الجهود المخلصة للجهاز المركزي للمحاسبات في تنظيم هذا المحفل الدولي، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للمؤتمر للمرة الثانية بعد 30 عامًا تعكس ثقة المجتمع الدولي في كفاءة الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الحوار العالمي حول الرقابة ومكافحة الفساد.

3756c44058.jpg
6f1cdba28f.jpg
dbc2c786f6.jpg
a44adaafb3.jpg

مكافحة الفساد: قضية وطنية وعالمية

أكد المستشار محمود فوزي أن مكافحة الفساد ليست مجرد قضية وطنية بل تحديًا عالميًا، يتطلب تنسيقا بين الدول وتكاملا بين المؤسسات والسلطات.
وأشار إلى أن مصر، في ظل القيادة السياسية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصت على إرساء نهج تشاركي في إعداد التشريعات والسياسات العامة، بما يعزز قوة الدولة وقدرتها على تحويل النصوص القانونية إلى أدوات فاعلة للحوكمة، والشفافية، والمساءلة.

دور وزارة الشئون النيابية والتواصل السياسي

تقوم الوزارة بدور محوري في تنسيق المواقف التشريعية وتيسير الحوار المؤسسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يدعم الشراكة الوطنية في خدمة الصالح العام.
وشدد الوزير على أن الإرادة السياسية هي الشرط الحاسم لنجاح أي منظومة وطنية لمكافحة الفساد، وقد تجسدت في مصر من خلال محاور أساسية، أهمها:

الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

تحديث التشريعات ذات الصلة

دعم استقلال الأجهزة الرقابية وتمكينها من أداء دورها وفق أفضل الممارسات العالمية

الجهاز المركزي للمحاسبات: صرح وطني وعالمي

سلط الوزير الضوء على عراقة الجهاز المركزي للمحاسبات، الذي يعد الأقدم في المنطقة العربية وأفريقيا، مؤكدا أن نشأة الجهاز تعود إلى دستور 1923، حيث اتفقت إرادة البرلمان والحكومة على إنشاء هيئة مستقلة للرقابة على المال العام.

وأوضح أن الجهاز لعب دورا رياديا في تأسيس المنظمة الدولية للإنتوساي والمنظمتين العربية والأفريقية (العربوساي والأفروساي)، وساهم بفاعلية في أعمالها، كما تولى مهام الرقابة الخارجية لعدد من المنظمات الدولية، بما يعكس الثقة الدولية في كفاءته ومكانته المهنية المرموقة.

محاور النجاح في مكافحة الفساد

حدد الوزير محمود فوزي ثلاثة محاور رئيسية لنجاح منظومة مكافحة الفساد:

أولًا: تعزيز الشراكة التشريعية والتنفيذية

يقوم على تكامل الأدوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

يتيح نهج تشاركي في إعداد التشريعات وتحويلها إلى أدوات فعالة للحوكمة.

ثانيًا: التنسيق الوطني والدولي المتكامل

يشمل جميع أجهزة الدولة، بما يضمن الاتساق والفاعلية.

يتضمن تعاونًا مع الأجهزة الرقابية الدولية لمواجهة الفساد العابر للحدود.

ثالثًا: الإرادة السياسية والدعم المجتمعي

الإرادة السياسية هي الأساس لضمان نجاح أي منظومة وطنية لمكافحة الفساد.

تتجلى من خلال الاستراتيجية الوطنية، تحديث التشريعات، دعم استقلال الأجهزة الرقابية، وتعزيز ثقافة النزاهة في المجتمع والتعليم والإعلام.

مصر نموذج للشفافية والحوار الدولي

اختتم المستشار محمود فوزي كلمته بتوجيه الشكر للجهاز المركزي للمحاسبات، والمنظمة الدولية للإنتوساي، والوفود المشاركة، مرحبًا بالحضور في مصر، بلد السلام والتنمية، وفي شرم الشيخ، مدينة الحوار والتوافق والإرادة المشتركة نحو مستقبل أكثر نزاهة وعدالة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق