الملك رمسيس الثاني.. أول من يستقبل ضيوف مصر في افتتاح المتحف المصري الكبير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دائمًا ما يتردد اسم الملك رمسيس الثاني الذي تتزين به العديد من المواقع الأثرية، ومن بينها المتحف المصري الكبير، حيث يستقبلك لحظة دخولك إلى منطقة البهو العظيم تمثالٌ ضخم للملك رمسيس الثاني.

وتمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل المتحف مصنوع من الجرانيت، ويبلغ ارتفاعه 1135 سم، وعرضه 180 سم، وقد تم العثور عليه في منطقة ميت رهينة بالجيزة.

من هو الملك رمسيس الثاني؟

يُعد الملك رمسيس الثاني ملك الملوك، وتُعتبر فترة حكمه التي استمرت 66 عامًا من أمجد وأعظم وأقوى عصور مصر القديمة.

كما عُرف أيضًا بلقب سيد البنّائين، إذ قام بتشييد العديد من الآثار والمعابد والتماثيل والمسلات أكثر من أي ملك آخر في مصر القديمة.

ويشير الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إلى أن الملك رمسيس الثاني قاد عدة حملات شمالًا إلى بلاد الشام، وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م)، اشتبكت القوات المصرية تحت قيادته مع قوات ملك الحيثيين في معركة استمرت خمسة عشر عامًا، دون أن يتمكن أي من الطرفين من تحقيق النصر.

وفي العام الحادي والعشرين من حكمه (1258 ق.م)، أبرم رمسيس الثاني معاهدة بين مصر والحيثيين مع الملك خاتوشيلي الثالث، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ.

وخلال فترة حكمه، شيّد رمسيس الثاني عددًا كبيرًا من المباني يفوق ما بناه أي ملك مصري آخر؛ فقد بدأ بإتمام المعبد الذي شيده والده في أبيدوس، ثم بنى معبدًا صغيرًا خاصًا به بجوار معبد والده، لكنه تهدّم ولم يتبقَّ منه إلا الأطلال.

وفي الكرنك أتم بناء المعبد الذي بدأه جده رمسيس الأول، كما أقام في طيبة المعبد الجنائزي المعروف باسم الرامسيوم، وهو معبد ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه، وقد أطلق عليه علماء القرن التاسع عشر هذا الاسم نسبة إليه.

كما أقام رمسيس الثاني العديد من المسلات، منها مسلة ما زالت قائمة في معبد الأقصر، وأخرى موجودة حاليًا في فرنسا بميدان الكونكورد في باريس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق