⁠التاريخ الهجري اليوم في مصر والسعودية وموعد أول أيام رمضان 2026 فلكيًا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت دار الإفتاء المصرية والمحكمة العليا في المملكة العربية السعودية أن اليوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025 ميلاديًا هو الأول من شهر جمادى الأولى لعام 1447 هجريًا، وذلك بعد ثبوت تعذر رؤية هلال الشهر مساء الثلاثاء الماضي، ليكون الأربعاء هو المتمم لشهر ربيع الآخر.

 

غرة شهر جمادى الأولى لعام 1447

ويأتي هذا التوافق بين مصر والسعودية في إعلان بداية الشهر الهجري الجديد ليؤكد دقة الرؤية الشرعية التي تعتمد عليها الجهات الدينية في البلدين، سواء عبر اللجان الشرعية الميدانية أو باستخدام المراصد الفلكية الحديثة، التي تسهم في التحقق من موعد ميلاد الهلال بدقة متناهية.

 

بداية شهر جمادى الأولى 1447 هـ رسميًا

أكدت دار الإفتاء المصرية أن إعلان بداية شهر جمادى الأولى جاء بعد استطلاع اللجان الشرعية لهلال الشهر الجديد مساء الثلاثاء في عدد من المحافظات المصرية، حيث تعذرت رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام الوسائل الفلكية، مما جعل الأربعاء هو المتمم لشهر ربيع الآخر.

وبناءً على ذلك، يكون اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 هو غرة شهر جمادى الأولى 1447 هـ رسميًا في مصر والسعودية ومعظم الدول العربية. وقدمت الإفتاء التهنئة للأمة الإسلامية بهذه المناسبة، داعية الله أن يعيدها على الجميع باليمن والبركات.

 

موعد أول أيام رمضان 2026 فلكيًا

ومع بداية شهر جمادى الأولى، تتجه أنظار المسلمين إلى التقويم الهجري بحثًا عن موعد حلول شهر رمضان المبارك لعام 1447 هـ (2026 ميلاديًا)، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن رمضان سيبدأ فلكيًا يوم الخميس 19 فبراير 2026 ميلاديًا.

 

ووفقًا للتقديرات الفلكية الأولية، من المتوقع أن يستمر شهر رمضان 29 يومًا، ليكون عيد الفطر المبارك يوم الأربعاء 18 مارس 2026، إلا أن هذا الموعد سيظل خاضعًا للرؤية الشرعية في حينه، إذ لا يتم اعتماد التاريخ إلا بعد تحري الهلال في جميع الدول الإسلامية.

 

التقويم الهجري بين مصر والسعودية

يُعد التقويم الهجري المرجع الأساسي لتحديد المواسم الدينية في العالم الإسلامي، وتلتزم كل من مصر والسعودية بالرؤية الشرعية للهلال وفق المنهج الذي أقرته الشريعة الإسلامية.


وفي حين تعتمد السعودية على الرؤية الميدانية المباشرة في مناطق متعددة داخل المملكة، تستعين مصر بمزيج من الرؤية البصرية والدعم الفلكي لتحديد بدايات الأشهر القمرية.

ويُستخدم التقويم الهجري رسميًا في السعودية في جميع التعاملات الحكومية، بينما تعتمد مصر عليه في تحديد المناسبات الدينية مثل شهر رمضان، والحج، والمولد النبوي الشريف، وليلة الإسراء والمعراج.

 

أهمية التقويم الهجري في حياة المسلمين

يرتبط التقويم الهجري ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الأمة الإسلامية منذ الهجرة النبوية الشريفة التي انطلقت منها السنة الأولى للهجرة، ويعتمد على دورة القمر حول الأرض، ويتكون من 12 شهرًا قمريًا، يبلغ متوسط عدد أيام السنة فيه 354 يومًا، أي أقل من السنة الميلادية بنحو 11 يومًا، وهو ما يفسر تغيّر مواقيت المناسبات الدينية كل عام بالنسبة للتقويم الميلادي.

ويحمل شهر جمادى الأولى مكانة خاصة في الذاكرة الإسلامية، حيث شهد العديد من الأحداث التاريخية، منها غزوة مؤتة التي وقعت في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة.

 

استقبال شهر جمادى الأولى بالدعاء والتفاؤل

يحرص المسلمون في مصر والسعودية وسائر البلاد الإسلامية على استقبال الشهور الهجرية الجديدة بالدعاء والتفاؤل، راجين من الله أن يكون شهرًا يحمل السلام والرحمة والفرج لكل الأمة.

ويؤكد علماء الدين أن المحافظة على التقويم الهجري ومتابعة مواسمه تذكير دائم بأهمية الوقت في حياة المسلم، وبالارتباط الروحي بين عبادة الزمن وذكر الله، فهو ليس مجرد حساب للأيام، بل جزء من الهوية الإسلامية التي توحد الشعوب حول مواسم العبادة والطاعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق