تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط أربع سيدات بالإسكندرية متورطات في ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، بعد استخدامهن أحد التطبيقات الهاتفية للإعلان عن نشاطهن.
وأشارت التحريات إلى أن ثلاثاً منهن لديهن معلومات جنائية سابقة، وأنهن كن يتلقين طلبات من الراغبين في الاستفادة من خدماتهن دون أي تمييز.
وبعد تقنين الإجراءات، تم القبض عليهن، وبمواجهتهن أقرت المتهمات بصحة ما جاء بالتحريات.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية، وأحيلت المتهمات إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم قانونياً.
الداخلية تنفي اختطاف طالبة وسيدة.. وتؤكد اتخاذ إجراءات ضد الشائعات
نفت الأجهزة الأمنية ما تم تداوله على إحدى القنوات الأجنبية عبر الإنترنت بشأن اختطاف طالبة من محافظة السويس وسيدة من محافظة قنا.
وأكدت التحريات أن الطالبة غادرت منزلها يوم 17 من الشهر الجاري بمحض إرادتها بسبب خلافات مع والدتها، وعادت في اليوم التالي إلى المنزل بنفسها، دون أي تدخل خارجي.
أما السيدة المشار إليها، فقد غادرت محافظة قنا يوم 16 الجاري أثناء استقلالها القطار لزيارة أهليتها بمحافظة سوهاج، نتيجة خلافات مع زوجها الذي كان يعتدي عليها بالضرب، وتم التوصل لمكان تواجدها وتسليمها إلى أسرتها سالمًة.
وشددت وزارة الداخلية على أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات، حفاظًا على الأمن العام ومنع نشر معلومات كاذبة من شأنها إثارة البلبلة في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن مثل هذه الحملات الإعلامية المغلوطة لا تمت للواقع بصلة، وأن التحقيقات أثبتت صحة موقف الأجهزة الأمنية، مؤكدة حرصها على حماية المواطنين وضمان وصول المعلومات الصحيحة.
التحقيقات الأمنية أثبتت أن الطالبة والسيدة غادرتا منزلهما بمحض إرادتهما نتيجة خلافات أسرية مع والدتها وزوجها، وعادا سالمتين بعد وقت قصير. تؤكد وزارة الداخلية أن نشر الشائعات حول الاختطاف يهدد الأمن العام، وأن الأجهزة تتخذ إجراءات صارمة لمنع تداول معلومات كاذبة وإثارة البلبلة في المجتمع.
تطورات جديدة في "جريمة المنشار" بالإسماعيلية.. النيابة تكشف تورط 3 متهمين
واصلت النيابة العامة بمحافظة الإسماعيلية تحقيقاتها المكثفة في قضية قتل طفل على يد زميله، والمعروفة إعلاميًا باسم «جريمة المنشار»، والتي هزّت الشارع المصري. وفي آخر المستجدات، قررت النيابة حبس والد المتهم وصاحب محل هواتف محمولة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد ظهور خيوط جديدة تربطهما بالواقعة.
كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي قام ببيع هاتف المجني عليه لتاجر هواتف قبل أسابيع من ارتكاب الجريمة، في محاولة للتخلص من أي دليل يربطه بالواقعة. وتابعت التحريات الأمنية خط سير الهاتف حتى وصوله إلى المحل، مما عزز الأدلة ضد المتهم.
كما أشارت اعترافات الابن إلى علم والده بتفاصيل الجريمة، وقيام الأخير بإرشاده حول كيفية التخلص من الجثمان وإخفاء آثار الجريمة، وهو ما دفع النيابة إلى حبس الأب وتحريات مكثفة حول دور كل طرف في الجريمة.
وتعود تفاصيل الخلاف بين الطفلين إلى شهرين قبل الواقعة، بعد أن استولى المتهم على هاتف المجني عليه، ما دفع الأخير إلى تهديده بتحرير محضر ضده، وهو ما اعتبرته جهات التحقيق الدافع الأساسي للجريمة.
وحسب محضر الواقعة رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، استدرج المتهم زميله إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة، حيث قتله وتقطيع جثمانه باستخدام منشار كهربائي، قبل أن يتخلص من الأشلاء في مناطق متفرقة داخل المحافظة.
تتحفظ الأجهزة الأمنية على والد المتهم وصاحب المحل لاستكمال التحقيقات، بينما تواصل النيابة جهودها للتحقق من عدم وجود شركاء آخرين، خاصة من داخل الأسرة، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسماعيلية مؤخرًا.
0 تعليق