كشف المخرج هشام الرشيدي تفاصيل وكواليس فيلمه الجديد "أوسكار: عودة الماموث"، مؤكدًا أن الفكرة جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمه السابق "ماكو"، والذي أثبت أن الجمهور المصري والعربي متعطش لأعمال تجمع بين الخيال والمغامرة والمؤثرات البصرية.
فكرة الفيلم وبداية التنفيذ
وأوضح الرشيدي في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن رحلة البحث عن فكرة جديدة استمرت طويلًا إلى أن عرض عليه كريم هشام فكرة كائن الماموث، ومن هنا بدأ التعاون مع المؤلف أحمد حليم لكتابة القصة.
وأشار إلى أن المشروع مثّل تحديًا ضخمًا من حيث التنفيذ، سواء في اختيار مواقع التصوير أو إعداد الجرافيك، الذي نفذته شركة ترند المصرية المتخصصة في المؤثرات البصرية، والتي سبق أن شاركت في أعمال عالمية بهوليوود.
المؤثرات البصرية والتقنيات المستخدمة
وأضاف المخرج أن نسبة الجرافيك تجاوزت 70% من إجمالي مشاهد الفيلم، نظرًا لاعتماد القصة على تفاعل الماموث مع البشر والبيئة المحيطة.
وأكد أنه تم المزج بين المجسمات الحقيقية وتقنيات الـVFX لتقديم تجربة بصرية واقعية تضاهي الأعمال العالمية.
التحديات أثناء التصوير
أوضح الرشيدي أن أصعب المشاهد كانت مشهد الطفلة التي تتحدث مع الماموث، مشيرًا إلى أن إقناع الممثلين بالتفاعل مع كائن غير حقيقي كان من أكبر التحديات أثناء التصوير.
ووجّه شكرًا خاصًا للمهندس طارق علوش المسؤول عن المؤثرات الصوتية، واصفًا إياه بأحد “الجنود المجهولين” الذين رفعوا جودة الفيلم إلى مستوى عالمي.
أبطال الفيلم
كشف المخرج عن اختياره أحمد صلاح حسني وهنادي مهنا ومحمد ثروت لبطولة الفيلم، مؤكدًا أن الثلاثي أبدوا حماسًا كبيرًا للفكرة منذ اللحظة الأولى.
وأضاف أن وجود محمد ثروت أضاف لمسة كوميدية خفيفة لتوازن أجواء المغامرة والتشويق في العمل.
مدة التحضير والإنتاج
استغرقت التجربة عدة سنوات من التحضير بسبب اعتمادها على تقنيات متطورة في التصوير والإنتاج.
وأكد الرشيدي أن ميزانية الفيلم كانت محددة لكنها مرنة أثناء التنفيذ، نظرًا لضخامة المشروع واعتماده على المؤثرات الحديثة.
"أوسكار: عودة الماموث" خطوة جديدة في السينما المصرية
اختتم هشام الرشيدي تصريحاته قائلًا إن "أوسكار: عودة الماموث" يوجّه رسالة واضحة بأن السينما المصرية قادرة على المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن الفيلم يجمع بين الخيال والإنسانية ويؤكد أن الحلم الكبير يمكن تحقيقه بالإبداع والإصرار.
يُعد الفيلم تجربة بصرية فريدة من نوعها في السينما المصرية والعربية، حيث يجمع بين الدراما والمغامرة والتقنيات الحديثة في صناعة المؤثرات البصرية.
تم تنفيذ المؤثرات بالكامل داخل مصر باستخدام أحدث التقنيات العالمية، ليكون العمل خطوة جديدة نحو دخول السينما المصرية عصر الإنتاج الضخم ثلاثي الأبعاد والمؤثرات المتقدمة.















0 تعليق