ثمّن عاكف المصري، المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري للتبرع لقطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي الحارس الأمين للقضية الفلسطينية وخط الدفاع الأخير عن القطاع.
العشائر الفلسطينية والشعب في غزة ينظرون بعين التقدير والامتنان إلى الجهود المصرية على كافة المستويات
ووصف "المصري" في بيان لشؤون العشائر نداء الرئيس السيسي بأنه "صوت العروبة" الذي يترجم الإخوة إلى فعل، مشيرًا إلى أن العشائر الفلسطينية والشعب في غزة ينظرون بعين التقدير والامتنان إلى الجهود المصرية الخالصة على كافة المستويات، سواء في الوساطة الدبلوماسية أو في دعم الإغاثة الإنسانية العاجلة.
وأشار المفوض العام للعشائر إلى أن دعوة الرئيس السيسي تعكس العمق الإنساني والتاريخي للعلاقات الأخوية، وتؤكد أن مصر لم تدخر جهدًا في حمل أمانة القضية الفلسطينية وإغاثة أبناء القطاع في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
الكارثة وحجم الدمار في غزة يفوق كل التوقعات
وأضاف "المصري" أن الكارثة الإنسانية وحجم الدمار في غزة يفوق كل التوقعات، ما يتطلب تعظيم هذا الدعم على المستويين الشعبي والرسمي، لضمان استمرار تدفق المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة الإعمار في أسرع وقت.
الموقف المصري الرافض لسياسات التهجير القسري يمثل صمام أمان
وشدد على أن الموقف المصري الرافض لسياسات التهجير القسري يمثل صمام أمان، مؤكدًا التمسك الفلسطيني بأرضه ورفض أي مخططات تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه.
واختتم المصري تصريحه بدعوة جميع الدول العربية والمجتمع الدولي للانضمام إلى هذه الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
وسبق، وبدأت الفرق الفنية التابعة للمركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في قطاع غزة، أمس الإثنين، أعمال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بمحطات تحلية المياه، وذلك ضمن مشروع "الوصول إلى مياه الشرب من خلال إنشاء أربع محطات تحلية في محافظتي خانيونس والوسطى" الممول من مركز الملك سلمان.
0 تعليق