«مشاجرة انتهت بضربة مفك في الرأس».. حكاية طالب أنهى حياة زميله بالدقهلية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم يكن أحد من أهالي قرية الحصص التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية يتخيل أن مشادة بين طفلين في عمر الزهور ستتحول إلى جريمة مأساوية تهز القرية الهادئة، وتنتهي بسقوط أحدهما جثة هامدة والآخر خلف القضبان، متهمًا بقتل زميله بمفك.

بدأت القصة عندما تلقى اللواء عصام هلال، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل داخل القرية، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مكان الحادث.

وبالفحص، تبين أن مشادة كلامية نشبت بين طالبين بالمرحلة الإعدادية بسبب خلاف بسيط أثناء تواجدهما في الشارع، سرعان ما تطورت إلى مشاجرة بالأيدي، قبل أن يُخرج أحدهما مفكًا كان بحوزته، ويوجه به طعنة قاتلة إلى رأس زميله، ليسقط غارقًا في دمائه أمام أنظار المارة.

حاول الأهالي إنقاذ الطالب المصاب، فنُقل إلى مستشفى شربين المركزي، إلا أن الأطباء أعلنوا وفاته فور وصوله متأثرًا بالإصابة الخطيرة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة عقب مشادة كلامية تطورت بينهما، وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

«جريمة المنشار».. مفاجأة مدوية في اعترافات طفل الإسماعيلية المتهم بتقطيع زميله

تواصل النيابة العامة في محافظة الإسماعيلية تحقيقاتها الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة المنشار»، التي راح ضحيتها طفل على يد زميله البالغ من العمر 13 عامًا، وسط متابعة واسعة من الرأي العام المصري والعربي لما تحمله الواقعة من تفاصيل صادمة وغامضة.

النيابة تواصل التحقيق في واحدة من أبشع جرائم الإسماعيلية

ووفقًا لمصادر مطلعة على سير التحقيقات، فإن فريق النيابة العامة يعكف حاليًا على مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الجريمة، واستكمال تقارير الطب الشرعي الخاصة بالمجني عليه والمتهم، تمهيدًا لإعداد التقرير النهائي وإحالة القضية إلى القضاء، خاصة بعد تضارب أقوال الطفل المتهم «يوسف أيمن»، الذي غيّر رواياته أكثر من مرة أثناء مناقشاته مع جهات التحقيق.

تضارب الأقوال وادعاء وجود شريك غامض

وخلال استجوابه، زعم المتهم أنه لم يكن بمفرده أثناء ارتكاب الجريمة، مدعيًا وجود طرفٍ آخر شاركه في التنفيذ، غير أن التحقيقات حتى الآن لم تثبت صحة هذه الأقوال، في ظل تناقض مستمر في تصريحاته وميله إلى اختلاق تفاصيل غير متسقة مع الأدلة الفنية التي تم جمعها من مسرح الجريمة.

معاينة دقيقة لمسرح الجريمة ورفع الأدلة المادية

وشارك فريق من النيابة العامة والأدلة الجنائية والطب الشرعي في معاينة المنزل الذي شهد الواقعة، حيث تم رفع الأدلة المادية وفحص الأدوات المضبوطة داخله، إلى جانب تحليل آثار الدماء لتحديد طريقة تنفيذ الجريمة وتوقيتها بدقة.

تحليل DNA وفحص علاقة الأسرة بالحادث

كما أمرت جهات التحقيق بإجراء تحليل البصمة الوراثية (DNA) للمتهم، وطلبت تحريات تكميلية من المباحث في المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، لبحث ما إذا كان الطفل قد نفذ الجريمة بمفرده أم بمساعدة آخرين، مع فحص علاقة أسرته، خاصة والده وأشقائه، بالحادث.

تمثيل الواقعة ميدانيًا بحثًا عن أدلة جديدة

وفي إطار استكمال التحقيقات، اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم فجر اليوم إلى منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية، ثم إلى موقع العثور على الجثة بجوار «كارفور الإسماعيلية»، لإعادة تمثيل الجريمة ميدانيًا والبحث عن أدلة جديدة قد تسهم في كشف تفاصيلها الكاملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق