تتواصل فعاليات النسخة الحالية من سمبوزيوم مصر الدولي للنحت بمدينة العلمين الجديدة، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

 وتستمر أعمال السمبوزيوم حتى 29 أكتوبر 2025، بمشاركة 24 نحاتًا يمثلون 14 دولة عالمية كاليابان، أوكرانيا، صربيا، الصين، وفرنسا، إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.

ويعمل الفنانون على مدار ساعات طويلة لتحويل الكتل الحجرية والخامات المعاد تدويرها إلى أعمال فنية مبهرة تُهدي في ختام الفعالية لجهاز المدينة لتزيين الميادين والشوارع الرئيسية، بهدف تحويل العلمين الجديدة إلى متحف مفتوح ووجهة ثقافية وسياحية فريدة.

وأكد الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، أن السمبوزيوم يجسد رسالة مصر الحضارية والفنية، مشيرًا إلى أن المدينة أصبحت ساحة مفتوحة للفن والإبداع.

 وأضاف أن الجهاز يقدم كل الدعم اللوجستي لإنجاح الحدث الذي يكرس مكانة العلمين كمدينة عصرية متكاملة.

وفي سياق متصل، قام الفنانون المشاركون بجولة ثقافية في العاصمة الإدارية الجديدة، أبهرهم خلالها ما شاهدوه من مشروعات عمرانية ضخمة مثل البرج الأيقوني، مؤكدين أن العاصمة تمثل نموذجًا عالميًا لمدن المستقبل.

من جانبه، أشار الفنان التشكيلي محمد حميدة، المنظم العام للملتقى، إلى أن الهدف هو توظيف الفن كأداة للتجميل الحضاري وإثراء المشهد البصري للمدينة، مُضيفًا أن الفعاليات تشمل ورش نحت حية ومعرضًا للفنون المعاصرة.