قام الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بزيارة مقر المؤتمر المسيحي الآسيوي في شيانغ ماي.
وخلال الزيارة أُقيم حفل عشاء تكريمًا لبيلاي، حضره أكثر من 100 ضيف، من بينهم قادة مسكونيون عالميون، وممثلون عن الكنائس الأعضاء في مؤتمر آسيا المسيحي، ومجالس حضرت المجلس العام السابع والعشرين لشركة الكنائس الإصلاحية العالمية، وممثلون عن منظمات شريكة مسكونية من أوروبا وأمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا، بالإضافة إلى قادة حوار الأديان وممثلين عن الكنائس في تايلاند. وشهدت الأمسية، التي مثّلت أول زيارة لبيلاي إلى مقر مؤتمر آسيا المسيحي بصفتها الأمينة العامة لمجلس الكنائس العالمي، حضور العديد من الأصدقاء المسكونيين من جميع أنحاء آسيا، إلى جانب ضيوف آخرين يزورون مؤتمر آسيا المسيحي وشيانغ ماي لأول مرة.
وفي كلمته، شكر بيلاي مؤتمر المسيحيين في آسيا على تنظيم حفل الاستقبال للترحيب به وبزملاء مسكونيين آخرين، وسلط الضوء على أهمية التعاون والوحدة في الاستجابة للتحديات الملحة التي يواجهها العالم اليوم.
ومن جانبه بيلاي: "يعمل مجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى المنظمات المسكونية الإقليمية والشركاء، معًا لتعزيز التعاون والمشاركة. إن الأزمات التي نواجهها في عالم اليوم معقدة للغاية بحيث لا يمكن لأي هيئة معالجتها بمفردها. التعاون أمر بالغ الأهمية والحيوية في هذا الوقت وفي هذا العصر. نحن أقوى معًا، ويمكننا تحقيق المزيد معًا".
كما أشاد بيلاي بمؤتمر الكنائس العالمي لشراكته الطويلة مع مجلس الكنائس العالمي، مسلطةً الضوء على الزيارة التضامنية الرعوية المشتركة الأخيرة التي قام بها الأمينان العامان لمجلس الكنائس العالمي ومؤتمر الكنائس العالمي إلى ميانمار كمثال على التعاون الفعال.
مختتمًا: نحن حجاجٌ ومشاركون في الرحلة، نسافر معًا، يريد مجلس الكنائس العالمي أن يكون حاضرًا معكم: أن يكافح معكم، وأن يفرح معكم، وأن يدعمكم، وأن يدافع عنكم إلى جانبكم. نريد أن نُعلي أصواتكم ونروي قصصكم حتى يعرف العالم ويستمع. حيثما يوجد نضال، يجب أن تكون هناك وحدة وتكاتف وتعاون في خدمة الله وشعبه، كما قالت بيلاي.
0 تعليق