قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي يعكس التقدير الكبير من دول العالم لجهود مصر في إنهاء الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الإشادة الماليزية تؤكد نجاح مؤتمر شرم الشيخ للسلام وقدرة مصر على التوصل إلى وقف إطلاق النار ودعم الجهود الإنسانية.

وأضاف عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن العلاقات المصرية الماليزية علاقات تاريخية ومتميزة، تشهد تنسيقًا دائمًا في مختلف المحافل الدولية، موضحًا أن زيارة رئيس الوزراء الماليزي إلى القاهرة عام 2024 كانت نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الاقتصادي، حيث شهد التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعًا ملحوظًا.

وأكد، أن ماليزيا أبدت رغبتها في المشاركة الفاعلة بمؤتمر إعادة إعمار غزة والتنسيق مع مصر في إدخال المساعدات، تقديرًا لدور القاهرة المحوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأوضح أن توقيت الاتصال يعكس حرص ماليزيا على دعم اتفاق شرم الشيخ واستمرار الحشد الدولي لتثبيت التهدئة، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية لضمان تنفيذ الاتفاق والوصول إلى سلام شامل وعادل.