عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها، تقريرًا لها حمل عنوان: “مخابز غزة تعود للعمل بعد وصول المساعدات”.
وأضاف التقرير، أن مخبز في غزة يلبي احتياجات دير البلح التي دمرتها الحرب وسط قطاع غزة حيث عادت الروح مجددًا إلى عشرات المخابز في مشهد أعاد شيئًا من الحياة إلى القطاع المنهك بفعل العدوان والحصار.
وأوضح، أن تشغيل المخابز جرى بفضل جهود مشتركة مع منظمات إغاثية بعد دخول كميات محدودة من الوقود والدقيق ما مكن بعض المخابز من إعادة تشغيل أفرانها بطاقة محدودة أيضًا.
وأكد، أن أحد المخابز في دير البلح عاد إلى العمل، حيث ينتج حوالي 300 ألف رغيف يوميًا بعد وصول المساعدات إلى المنطقة التي دمرها القصف، لكن رغم هذه العودة الجزئية، يبقى الوضع الإنساني في القطاع صعبًا، إذ لا تزال معظم المخابز تعمل لساعات محدودة، وترغب الأمم المتحدة في فتح عشرات المخابز الإضافية لإمداد أكبر قدر ممكن من سكان القطاع المنكوبين.
وأشار إلى أن هذا المخبز في دير البلح يعمل بفضل المساعدات الواردة إلا أن قوافل الأمم المتحدة تكافح للوصول إلى المناطق المتضررة من المجاعة والتي لا تزال تعاني بسبب نسف الاحتلال لمعظم الطرق في الوقت الذي يتعين على آلاف شاحنات وسيارات الإغاثة والقوافل الطبية الدخول أسبوعيًا للتعامل مع البنية التحتية المنهارة ومعالجة سوء التغذية المتفشي بين الآلاف من النازحين الذين باتوا مشردين بعد تدمير الاحتلال لمعظم منازل القطاع.
وعرض التقرير أيضًا تصريحات توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أثناء تفقده المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري لتوزيع المساعدات لقطاع غزة، بالعريش، قائلًا: “نستطيع الآن الحصول على الدقيق والسكر والخمير والأهم من ذلك الوقود الذي يشغل هذه الآلات وهذا يظهر أنه عندما يصمد وقف إطلاق النار يمكننا إعادة الإعمار بسرعة واستعادة إنتاج الغذاء وهذا سيجنبنا المجاعة التي شهدناها بفتح هذه المخابز والمطابخ.. وبضخ الطعام بهذا المستوى نريد توفير مليون وجبة يوميًا ونحن على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك وهذه لحظة استثنائية حيث يتحد مجتمع الإغاثة الإنسانية لدعم سكان غزة في إعادة بناء حياتهم”.
0 تعليق