صرح المهندس إبراهيم عماشة، نائب رئيس كيان سند شباب الدلتا، عضو اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، بأن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة، وتجسيدًا حيًّا لدور مصر القيادي كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وصوتٍ عاقلٍ يعلو فوق الضجيج في زمنٍ تتنازع فيه المصالح وتتراجع فيه القيم الإنسانية.

وأكد عماشة أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة أكدت مجددًا أن مصر لا تتحرك بدافع المصالح الضيقة، بل انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية تجاه قضايا الأمة، وأن القاهرة كانت – وما زالت – ساحة الفعل لا الهامش، وصانعة التوازن حين يختل المشهد، موضحا بأن القمة لم تكن مجرد اجتماع دبلوماسي، بل إعادة ترسيم لخارطة الثقة الدولية في مصر، ورسالة واضحة بأن الاستقرار في المنطقة يبدأ من القاهرة وينتهي عند إرادتها.

وأضاف أن ما شهدناه من مشاهد بالغة الرمزية في القمة، من حضور عالمي رفيع ومناقشات بنّاءة وتوافق حول وقف إطلاق النار وإطلاق المساعدات الإنسانية لغزة، يعكس حجم الثقة في الرؤية المصرية، ويؤكد أن مصر عادت لتقود، لا لتتبع، ولتكتب من جديد معادلة السلام بمعايير الشرف والسيادة والكرامة.

وأشار نائب رئيس كيان سند شباب الدلتا إلى أن مصر استطاعت أن تُوحّد المواقف رغم التباينات، وتثبت أن الدبلوماسية الحقيقية هي تلك التي تُنقذ الأرواح وتبني الجسور لا التي تبحث عن الأضواء، فشرم الشيخ لم تكن مجرد مدينة استضافت القمة، بل كانت منصة للعقل والحكمة والإرادة، خرجت منها رسالة واحدة للعالم: أن مصر لا تتحدث باسم أحد، بل تتحدث باسم الإنسانية كلها.

واختتم المهندس إبراهيم عماشة تصريحه قائلًا:"ما جرى في شرم الشيخ لم يكن قمة سياسية فحسب، بل تجسيد لإرادة وطنية واعية تؤمن بأن السلام قوة، وأن الدبلوماسية سلاح الشعوب الناضجة.
مصر اليوم بقيادة الرئيس السيسي تُعيد للعالم توازنه، وتُذكّر الجميع أن من أرضها تبدأ الحلول، ومنها ينبعث الأمل.