باحث: القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر من التصعيد الإيراني الإسرائيلي

قال محمد الدراغمة، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، رغم بعد المسافة بينهما، ستكون له انعكاسات واسعة النطاق، تمتد لتشمل العديد من القضايا والمناطق في الشرق الأوسط.

وأضاف الدراغمة، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر من هذا التصعيد، حيث أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ما تزال مستمرة، ولكن بصمت بعيدا عن الأضواء الإعلامية واهتمام المجتمع الدولي، إذ يسقط يوميًا قرابة 100 شهيد دون أن تُسلط عليهم الكاميرات أو تُسمع أصوات التضامن.
وأوضح، أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل خطورة، حيث يواصل الاحتلال تصعيده من خلال حملات اعتقال ممنهجة وعمليات اغتيال، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل انشغال العالم بالتصعيد الإقليمي الأوسع بين طهران وتل أبيب، داعيًا إلى ضرورة إعادة التركيز الدولي والإعلامي على المأساة الإنسانية المتواصلة في فلسطين، وعدم السماح بطمس معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الصراعات الإقليمية الكبرى.