أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، عن إضافة مجموعة كبيرة من العناصر لتنضم إلى قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية الموجودة بالمنظمة، وجاء من بين تلك العناصر أخوية الزهور والنخيل في السلفادور، ومهرجان جيفاتا في أثيوبيا.
أخوية الزهور والنخيل - السلفادور
يُعدّ مهرجان أزهار النخيل احتفالًا تقليديًا يمزج بين معتقدات السكان الأصليين والممارسات الكاثوليكية في مجتمع بانشيمالكو، يتزامن هذا الحدث مع بداية موسم الأمطار والحصاد، ويتميز بموكب من أغصان النخيل المزينة بالزهور البرية، ويجذب هذا الموكب، الذي يستقطب زوارًا من جميع أنحاء العالم، رقصاتٍ وموسيقى وصلواتٍ تقليدية، فضلًا عن إعداد أطعمة خاصة مصنوعة من الأرز والذرة والكاكاو والأعشاب، ويرتدي الأطفال ملابس تقليدية مصنوعة من أقمشة منسوجة يدويًا، ويحملون صورًا للعذراء مريم.
أخوية الزهور والربيع
مهرجان جيفاتا - أثيوبيا
يُعدّ مهرجان جيفاتا احتفالاً برأس السنة الجديدة لدى مجتمع وولايتا بين منتصف سبتمبر وأوائل أكتوبر، قبل بدء المهرجان، يقوم الناس بتنظيف محيطهم والعودة إلى منازلهم لقضاء الوقت مع عائلاتهم، تُحلّ الخلافات سلمياً استعداداً للعام الجديد، في اليوم الرئيسي للمهرجان، تجتمع العائلات لتناول اللحوم النيئة والبيرة المحلية وتلقّي البركات من كبار السن. في المساء، يجتمع أفراد المجتمع حول نار المخيم لأداء الطقوس والغناء والرقص، يستمر المهرجان عشرة أيام وينتهي باحتفال جماعي كبير يُعرف باسم "جولو-إيجيتا"، والذي يتضمن ركوب الخيل والموسيقى والبركات الختامية من كبار السن.
مهرجان جيفاتا
الكشرى المصرى في قائمة اليونسكو
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" قد أعلنت في نفس الاجتماع السابق ذكره عن إدراج "الكشري المصري" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وبذلك تزداد العناصر المصرية المسجلة في منظمة اليونسكو ضمن التراث غير المادي لتصل إلى إحدى عشر عنصرًا.
الكشري المصري
0 تعليق