أكد الكاتب الصحفي شريف سمير، نائب رئيس تحرير الأهرام، أن الجهود المصرية مستمرة دون انقطاع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم ما وصفه بالتعنت الإسرائيلي المتواصل وخرق وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن التحرك المصري يأتي انطلاقًا من ثوابت السياسة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، وسعي القاهرة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح، أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق شرم الشيخ للسلام عبر التصعيد العسكري، وتوسيع الاستيطان، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، في محاولة لإجهاض أي مسار سياسي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أن القاهرة تتحرك بالتوازي على المسارين الإنساني والسياسي، من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة باعتبارها الراعي الرسمي للاتفاق، للضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار.
ونوه نائب رئيس تحرير الأهرام إلى أن التشكيك في الدور المصري يندرج ضمن حرب إعلامية ونفسية تستهدف تقويض الجهود المصرية، مؤكدًا أن تاريخ مصر ومواقفها العملية هي الرد الحقيقي على هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن الرفض المصري القاطع لتهجير الفلسطينيين يمثل خطًا أحمر، مؤكدًا أن مصر تدفع باتجاه تسوية سياسية شاملة تقوم على حل الدولتين، إلى جانب الإسراع بعقد مؤتمر التعافي المبكر لإعادة إعمار قطاع غزة وضمان عودة النازحين إلى أراضيهم.
















0 تعليق