رحل منذ قليل الشاعر الكبير محمد محمد الشحات عن عمر يناهز 70 عاما، بعد صراع كبير مع المرض، وتقام صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر من مسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم والدفنة بقابر الأسرة طريق الفيوم.
وكان الشاعر الكبير محمد محمد الشحات قد ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية حيث أصدر مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية، وكان أولهم ديوان "الدوران حول الرأس الفارغ" في عام 1974 عن دار الحرية، ثم أصدر دواوين: آخر ما تحويه الذاكره، عندما تدخلين دمي، تنويعات على جدار الزمن، مكاشفة، كثيرة هزائمي، المترو لا يقف في ميدان التحرير، أدخلوني على مهل، يوميات ثورة 30 يونيو، عندما هزني وجعي، البكاء بين يدي الحفيدة، الأعمال الكاملة في جزئين ، الحياة بلا أي وجه، حروف الوطن، محاولات لا أعرف نهايتها، يكتب في دفتره، ترنيمات شاعر قبل الرحيل، سيعود من بلد بعيد، رجفة المقامات، متى ينتهى، رجل مسكون بالزرقة، ملامح ظلى، مختارات شعرية.
وذلك بالإضافة إلى الأعمال النقدية التي قدمت عن أعمال الشاعر الكبير، وهي: المرايا النقدية التجربة الشعرية عند محمد الشحات يضم 32 دراسة نقدية تقديم د. رمضان بسطويسي، مرايا الشعر.. مرايا النقد تحولات التجربة الشعرية عند محمد الشحات تقديم الدكتور أيمن تعيلب تضم 47 دراسة نقدية، الأعمال الكاملة (أربعة أجزاء دار الأدهم للنشر والتوزيع 2021)، المساهمة في إعداد كتاب تذكاري عن أديب نوبل نجيب محفوظ فور حصوله على جائزة نوبل عن وزارة الثقافة، المشاركة في موسوعة المرأة عبر التاريخ الصادرة عن وزارة الثقافة.
وكان الشاعر الراحل محمد الشحات قد فاز بعدة جوائز أهمها، جائزة مصر للشباب عام 1978، ومارس العمل الصحفي في العديد من الصحف والمجلات الأدبية فى مصر والوطن العربي، واستقر في دار أخبار اليوم، حيث كان يعمل في جريدة أخبار الرياضة، كما أنه كان أحد مؤسسي مجلة (مصرية) التي كانت تصدر في مصر أوائل السبعينيات.
