أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أنه لا يدرك أن إسرائيل تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات الجانب اللبناني “حزب الله”، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقدوا بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو في حماس أن المسألة تم حسمها وأن المقاومة ستضعف، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة هو عكس ذلك تمام.
وأشار “محارم”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت القيادات في المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل حزب الله هو تأكيد على أن المقاومة مازالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
وتابع: “العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبير على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لازال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على إنهيار الاقتصاد”.