رفضت الكاتبة الأمريكية الكبيرة جومبا لاهيري قبول جائزة من متحف نوجوتشي في مدينة نيويورك، بعد طرد ثلاثة موظفين بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية إذ امتنعت الكاتبة عن قبول جائزة من متحف نوجوتشي في مدينة نيويورك، احتجاجاً على قيام المتحف بطرد ثلاثة موظفين بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية وهو ما يعبر عن آراء سياسية تشير إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة، حيث أعلن المتحف أن الكاتبة سحبت قبولها لجائزة إيسامو نوجوتشي لعام 2024 ردًا على سياسة قواعد الزي.
وذكر مسئولو متحف نوجوتشي في مدينة نيويورك الأمريكية إنه فصل 3 موظفين بعد أن انتهكوا قواعد الزي من خلال وضع الكوفية، والتي أصبحت رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان "بينما ندرك أن النية وراء وضع الكوفية هي التعبير عن وجهات نظر شخصية، فإننا ندرك أيضا أن مثل هذه التعبيرات يمكن أن تنفّر بشكل غير مقصود قطاعات من زوارنا المتنوعين".
في المقابل، قالت ناتالي كابيليني -وهي من الموظفين الثلاثة الذين فصلوا- إن قيادة المتحف تستخدم مصطلح "سياسي" سلاحا ضد القضية الفلسطينية.
ودائما ما كانت الكوفية رمزا للقضية الفلسطينية، وفي الاحتجاجات التي تخرج في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإنهاء حرب إسرائيل على قطاع غزة، يضع المتظاهرون الكوفية الفلسطينية.
جومبا لاهيري روائية، وكاتِبة، وأستاذة جامعية، وممثلة، وكاتبة سيناريو أمريكية من أصول هندية حائزة على عدة جوائز منها جائزة بوليتزر للخيال عام 2000، أواخر شهر سبتمبر من عام 2024.
ولم تنتج جومبا لاهيرى كتبا بالعربية فقط بل أنتجت كتبا باللغة الإيطالية فذهبت لإيطاليا وعاشت فترة فتعلمتها وألفت كتابًا بلغة إيطالية قوية ةنالت ثناء كبيرًا من الطليان ثم ترجمته إلى الإنجليزية ونجح وكذلك لديها كتاب آخر اسمه "حيث أجد نفسي" صدر مع دار مسكلياني.. تتحدث أيضآ عن تجربتها في إيطاليا.
وقد ترجمت عدة كتب للمؤلفة الأمريكية إلى اللغة العربية ومنها الأرض المنخفضة وهى الرواية الثانية للكاتبة والروائية الأمريكية ذات الأصول الهندية جومبا لاهيري وقد صدرت في العام 2013 في 340 صفحة، ونالت جائزة دي إس سي لأدب جنوب آسيا ودخلت في أكثر من قائمة جوائز أدبية، منها القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل جائزة المان بوكر لعام 2013.
