نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تضمن تقييماً لقدرات الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية وذلك وسط التصعيد القائم بين البلدين.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ للصواريخ الباليستية الإيرانية قدرة تدميرية هائلة، وأضاف: "هذه الصواريخ تحلق في مسار فوق الغلاف الجوي كما أنها قادرة على المناورة ومعظمها يحمل رؤوساً حربية تزن 500 كغم أو أكثر".
وتابع: "علاوة على ذلك، نظراً لسرعتها العالية أثناء الهبوط، فإن تلك الصواريخ تشهد طاقة حركية كبيرة، وعند الاصطدام تُولّد موجات انفجار وموجات صدمة تُسبب أضراراً جسيمة، بالإضافة إلى الحمولة المتفجرة".
التقرير يشير إلى أن إسرائيل تمتلك بعضاً من أكثر القدرات الدفاعية تطوراً في العالم ضدّ هذه التهديدات، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متعددة الطبقات، وأردف: "من الصعب المبالغة في تقدير نجاح هجوم الجيش الإسرائيلي وقدرته على خوض حرب متعددة الجبهات من دون هذه الطبقات من الحماية".
وتابع: "تشمل مظلة الدفاع الجوي الإسرائيلية ما يلي:
- القبة الحديدية، التي تعترض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى (حتى 120 كم) عن طريق تفجير رأس حربي بالقرب من الهدف.
- مقلاع داوود، الذي يعترض صواريخ كروز والصواريخ والقذائف متوسطة المدى (250-300 كم) من خلال الضربات المباشرة.
- السهم 2، يعترض الصواريخ الباليستية طويلة المدى (1500 كم) داخل الغلاف الجوي.
- السهم 3، يعترض الصواريخ الباليستية طويلة المدى (حتى 3000 كم) خارج الغلاف الجوي عن طريق التأثير المباشر.
- نظام ثاد، يعترض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى على ارتفاعات تصل إلى 150 كم، ويشمل مركزاً للتحكم في النيران وراداراً قوياً يكتشف الأهداف ويحددها على بعد يصل إلى 2500-3000 كم، بما في ذلك أثناء مرحلة التعزيز لإطلاق الصواريخ".
كذلك، يقول التقرير إن طبقات الدفاع الأرضية في البحر تُعزّز بنظام القبة C ، وهو نظام اعتراض بحري ذو خصائص مشابهة للقبة الحديدية، منشورٌ على سفن الصواريخ من فئة ساعر 6. يحمي هذا النظام الأصول البحرية الاستراتيجية، وقد اعترض بنجاح طائرة مُسيَّرة في منطقة البحر الأحمر في نيسان 2024".
وتابع: "إن الإضافة الجديدة لمستويات الدفاع الإسرائيلية هي نظام الليزر عالي الطاقة (ماجن أور) والذي نفذ بالفعل عشرات عمليات اعتراض الطائرات بدون طيار خلال مرحلة تطويره الحالية، ومن المتوقع أن يوسع قدراته على اعتراض الصواريخ والتهديدات الأخرى على نطاقات مختلفة".
وأضاف: "يتم مزامنة كل هذه الطبقات مع نظام قيادة وتحكم يحدد، بناءً على المعايير المادية، المعترض الأمثل ويعطي الأولوية لاستهداف التهديدات المعادية ذات القدرة الأعلى على إلحاق الضرر بالأصول الاستراتيجية أو المراكز السكانية المدنية".
وختم: "يستحيل تحقيق دفاع جوي مُحكم الإغلاق تماماً ضد الهجمات المُتزامنة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. في الواقع، أسفرت الهجمات الإيرانية عن إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات، ومع ذلك، فقد تم تجنّب دمار أكبر بكثير".
Advertisement
وتابع: "علاوة على ذلك، نظراً لسرعتها العالية أثناء الهبوط، فإن تلك الصواريخ تشهد طاقة حركية كبيرة، وعند الاصطدام تُولّد موجات انفجار وموجات صدمة تُسبب أضراراً جسيمة، بالإضافة إلى الحمولة المتفجرة".
التقرير يشير إلى أن إسرائيل تمتلك بعضاً من أكثر القدرات الدفاعية تطوراً في العالم ضدّ هذه التهديدات، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متعددة الطبقات، وأردف: "من الصعب المبالغة في تقدير نجاح هجوم الجيش الإسرائيلي وقدرته على خوض حرب متعددة الجبهات من دون هذه الطبقات من الحماية".
وتابع: "تشمل مظلة الدفاع الجوي الإسرائيلية ما يلي:
- القبة الحديدية، التي تعترض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى (حتى 120 كم) عن طريق تفجير رأس حربي بالقرب من الهدف.
- مقلاع داوود، الذي يعترض صواريخ كروز والصواريخ والقذائف متوسطة المدى (250-300 كم) من خلال الضربات المباشرة.
- السهم 2، يعترض الصواريخ الباليستية طويلة المدى (1500 كم) داخل الغلاف الجوي.
- السهم 3، يعترض الصواريخ الباليستية طويلة المدى (حتى 3000 كم) خارج الغلاف الجوي عن طريق التأثير المباشر.
- نظام ثاد، يعترض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى على ارتفاعات تصل إلى 150 كم، ويشمل مركزاً للتحكم في النيران وراداراً قوياً يكتشف الأهداف ويحددها على بعد يصل إلى 2500-3000 كم، بما في ذلك أثناء مرحلة التعزيز لإطلاق الصواريخ".
كذلك، يقول التقرير إن طبقات الدفاع الأرضية في البحر تُعزّز بنظام القبة C ، وهو نظام اعتراض بحري ذو خصائص مشابهة للقبة الحديدية، منشورٌ على سفن الصواريخ من فئة ساعر 6. يحمي هذا النظام الأصول البحرية الاستراتيجية، وقد اعترض بنجاح طائرة مُسيَّرة في منطقة البحر الأحمر في نيسان 2024".
وتابع: "إن الإضافة الجديدة لمستويات الدفاع الإسرائيلية هي نظام الليزر عالي الطاقة (ماجن أور) والذي نفذ بالفعل عشرات عمليات اعتراض الطائرات بدون طيار خلال مرحلة تطويره الحالية، ومن المتوقع أن يوسع قدراته على اعتراض الصواريخ والتهديدات الأخرى على نطاقات مختلفة".
وأضاف: "يتم مزامنة كل هذه الطبقات مع نظام قيادة وتحكم يحدد، بناءً على المعايير المادية، المعترض الأمثل ويعطي الأولوية لاستهداف التهديدات المعادية ذات القدرة الأعلى على إلحاق الضرر بالأصول الاستراتيجية أو المراكز السكانية المدنية".
وختم: "يستحيل تحقيق دفاع جوي مُحكم الإغلاق تماماً ضد الهجمات المُتزامنة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. في الواقع، أسفرت الهجمات الإيرانية عن إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات، ومع ذلك، فقد تم تجنّب دمار أكبر بكثير".