بدا من الحراك السياسي والنيابي والديبلوماسي المكثف والمواقف المعلنة ان الملف الرئاسي على طريق الحل قبل الجلسة النيابية المقررة في التاسع من الشهر المقبل. لكن اوساط مطلعة اكدت أن الافراط في التفاؤل في هذا الملف في غير محله وأن الملف ستتظهر خواتيمه لدى الوصول الى البحث في الاسماء المرشحة واختيار الرئيس العتيد من بينها.
الثابت الوحيد حتى اللحظة هو تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري "ان لا مؤثرات سياسية او غير سياسية على الإطلاق، في ما خصّ جلسة 9 كانون، وبالتالي هي قائمة في موعدها، والجهود تتكثف على غير صعيد لأن تكون الجلسة الإنتخابيّة مثمرة".
وكان بري ابلغ "سفراء الخماسية" حلال اجتماعه بهم امس" ان المشاورات التي تجري على اكثر من صعيد، يؤمل أن تفضي إلى إيجابيات حاسمة تُترجم في جلسة الانتخاب، لافتاً إلى عزمه على عقد جلسات انتخاب رئاسية متتالية بدورات متتالية.
وقالت اوساط نيابية معارضة "ان المعارضة وضعت مواصفات الرئيس قبل اتفاق وقف إطلاق النار وقبل سقوط النظام السوري، مع التأكيد على أنه لا عودة إلى ما قبل 8 تشرين الأول".
في المقابل، تقول مصادر على صلة بحزب الله "ان بعض الأطراف الداخلية تحاول استغلال ما يجري في سورية في تثبيت مشروعها السياسي وفي إطار معركتها السياسيّة مع خصومها في السياسة، والتأثير في ملف رئاسة الجمهورية والاستحقاقات المقبلة". وشدّدت المصادر "على أن هذه الأطراف تراهن على أن تغيير النظام والحكومة في سورية سيغيّر المعادلة السياسية الداخلية وموازين القوى السياسية وبالتالي على انتخاب رئيس الجمهورية".
حكوميا، اختتم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي زيارته الرسمية الى اسبانيا التي التقى فيها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وانتقل الى ايطاليا حيث سيجتمع مع رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني.
ميقاتي شكر اسبانيا على وقوفها الدائم الى جانب لبنان والدعم الذي تقدمه للبنان على الصعد كافة، لا سيما عبر إدراج لبنان على لائحة أولويات التعاون الانمائي، وعلى مشاريع التنمية التي تقوم بها الوكالة الإسبانية في لبنان". كذلك، نوّه ميقاتي "بالدور الذي تقوم به الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار القوات الدولية في جنوب لبنان"اليونيفيل"، فيما أشاد بالدور البنّاء الذي يقوم به قائد"اليونيفيل "الجنرال أرولدو لاثارو. وجدّد تأكيد التزام لبنانبالقرار الدولي الرقم 1701 والتشديد على اولوية التزام اسرائيل قرار وقف اطلاق النار والانسحاب من البلدات الجنوبية ومن ثم العمل على تنفيذ القرار 1701 كاملاً.
بدوره، عبّر رئيس وزراء اسبانيا عن دعم لبنان، وتمنّى ان تنعكس التطورات الراهنة بشكل ايجابي على لبنان واستقراره. وقال:"ان اسبانيا تثمّن تشديد الحكومة اللبنانية على التعاون الوثيق بين الجيش وقوات "اليونيفيل"وان يحصل استقرار طويل الامد في جنوب لبنان كمقدمة للوصول إلى حل دائم".
وأضاف: "إنّ لبنان هو من الجهات الفاعلة الرئيسية التي تريدإسبانيا التعاون معها، وهو سيظل على لائحة الاولويات للتعاونالانمائي للمرحلة المقبلة. كذلك، فإنّ إسبانيا ستقدّم دعماً إضافيا للجيش" .
ميدانيا، باشرت وحدات الجيش تمركزها في خمسة مواقع حول بلدة الخيام – مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية.
وأكد الجيش، في بيان ان الجيش سوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
Advertisement
وكان بري ابلغ "سفراء الخماسية" حلال اجتماعه بهم امس" ان المشاورات التي تجري على اكثر من صعيد، يؤمل أن تفضي إلى إيجابيات حاسمة تُترجم في جلسة الانتخاب، لافتاً إلى عزمه على عقد جلسات انتخاب رئاسية متتالية بدورات متتالية.
وقالت اوساط نيابية معارضة "ان المعارضة وضعت مواصفات الرئيس قبل اتفاق وقف إطلاق النار وقبل سقوط النظام السوري، مع التأكيد على أنه لا عودة إلى ما قبل 8 تشرين الأول".
في المقابل، تقول مصادر على صلة بحزب الله "ان بعض الأطراف الداخلية تحاول استغلال ما يجري في سورية في تثبيت مشروعها السياسي وفي إطار معركتها السياسيّة مع خصومها في السياسة، والتأثير في ملف رئاسة الجمهورية والاستحقاقات المقبلة". وشدّدت المصادر "على أن هذه الأطراف تراهن على أن تغيير النظام والحكومة في سورية سيغيّر المعادلة السياسية الداخلية وموازين القوى السياسية وبالتالي على انتخاب رئيس الجمهورية".
حكوميا، اختتم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي زيارته الرسمية الى اسبانيا التي التقى فيها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وانتقل الى ايطاليا حيث سيجتمع مع رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني.
ميقاتي شكر اسبانيا على وقوفها الدائم الى جانب لبنان والدعم الذي تقدمه للبنان على الصعد كافة، لا سيما عبر إدراج لبنان على لائحة أولويات التعاون الانمائي، وعلى مشاريع التنمية التي تقوم بها الوكالة الإسبانية في لبنان". كذلك، نوّه ميقاتي "بالدور الذي تقوم به الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار القوات الدولية في جنوب لبنان"اليونيفيل"، فيما أشاد بالدور البنّاء الذي يقوم به قائد"اليونيفيل "الجنرال أرولدو لاثارو. وجدّد تأكيد التزام لبنانبالقرار الدولي الرقم 1701 والتشديد على اولوية التزام اسرائيل قرار وقف اطلاق النار والانسحاب من البلدات الجنوبية ومن ثم العمل على تنفيذ القرار 1701 كاملاً.
بدوره، عبّر رئيس وزراء اسبانيا عن دعم لبنان، وتمنّى ان تنعكس التطورات الراهنة بشكل ايجابي على لبنان واستقراره. وقال:"ان اسبانيا تثمّن تشديد الحكومة اللبنانية على التعاون الوثيق بين الجيش وقوات "اليونيفيل"وان يحصل استقرار طويل الامد في جنوب لبنان كمقدمة للوصول إلى حل دائم".
وأضاف: "إنّ لبنان هو من الجهات الفاعلة الرئيسية التي تريدإسبانيا التعاون معها، وهو سيظل على لائحة الاولويات للتعاونالانمائي للمرحلة المقبلة. كذلك، فإنّ إسبانيا ستقدّم دعماً إضافيا للجيش" .
ميدانيا، باشرت وحدات الجيش تمركزها في خمسة مواقع حول بلدة الخيام – مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية.
وأكد الجيش، في بيان ان الجيش سوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".