تحدث الفنان ياسر علي ماهر عن ذكرياته مع صديقه الفنان الراحل مصطفى فهمي، كاشفًا عن جوانب إنسانية وشخصية في حياة الأخير، خلال حلوله ضيفًا في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني ومها بهنسي عبر قناة CBC.
علاقة صداقة وثقة متبادلة
أكد ياسر علي ماهر أن علاقة صداقة قوية جمعت بينه وبين مصطفى فهمي، حيث كان الراحل محل ثقة ودائمًا ما استشاره في قراراته المهمة. قال ياسر: "بكيت بحرقة لما مات، كنا دايمًا بعد ما نخلّص شغل نجري عشان نقعد مع بعض".
نصيحة حكيمة حول بيع فيلا
روى ماهر موقفًا أثر فيه بشدة عندما استشار مصطفى فهمي في بيع فيلا يمتلكها في الفيوم، مشيرًا إلى أن الجميع نصحه ببيعها للاستفادة من الربح المادي، إلا أن مصطفى فهمي نصحه بعدم بيعها طالما أنها تمثل مصدر سعادة له، وقال له:
“طالما مش محتاج فلوس بلاش تبيعها، طالما بتلاقي فيها مصدر سعادة”، موضحا أنه عمل بالنصيحة وشعر لاحقًا بصدقها وأثرها الإيجابي.
جانب فكاهي في حياة مصطفى فهمي
أشار ياسر أيضًا إلى الجانب الفكاهي في شخصية مصطفى فهمي، وشارك ذكريات طريفة من عملهما المشترك، ومنها موقف كوميدي جمع بين مصطفى فهمي والفنانة الراحلة سعاد حسني أثناء تصوير فيلم "أميرة حبي أنا".
مصطفى فهمي.. الحكمة والإنسانية
سلطت تصريحات ياسر علي ماهر الضوء على الوجه الإنساني لمصطفى فهمي، الذي لم يكن مجرد فنان موهوب، بل شخصية حكيمة ومصدر دعم وثقة لكل من حوله. وتأتي هذه الشهادة لتؤكد الأثر الإنساني العميق الذي تركه الراحل في قلوب أصدقائه ومحبيه.