كرم عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام لاتحاد شركات الطيران الافريقية AFRAA، الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وذلك في ختام فعاليات الجمعية العمومية الـ ٥٦ لاتحاد شركات الطيران الأفريقية والذي أقيم بالقاهرة في الفترة ١٧ وحتى ١٩ نوفمبر الحالي تحت رعاية وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة مصر للطيران.
شركات الطيران تستفيد بالمزايا التشغيلية
ووجه السكرتير العام لاتحاد شركات الطيران الأفريقية الشكر للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية علي ما قدمته من دعم لاقامة تلك الاجتماعات بالقاهرة كونها احد الرعاة الرئيسين للاجتماع.
وصرح المهندس ايمن عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن الشركة القابضة على وعي كامل بأهمية التكامل بين شركات الطيران والمطارات حيث تستفيد شركات الطيران بالمزايا التشغيلية والاستراتيجية التي يوفرها لها المطار، وأكد عرب على دعم كلا من المطارات وشركات الطيران الافريقية لدمج الدول الافريقية في شبكة الطيران العالمية.
وطانت قد شاركت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية في المعرض المصاحب للدورة الـ 56 للجمعية العامة لاتحاد شركات الطيران الأفريقية(AFRAA )، والتي تستضيفها مصر خلال الفتره من ١٧ وحتى ١٩ نوفمبر الحالى تحت رعاية وزارة الطيران المدني ممثلة فى شركة مصر للطيران.
حيث قامت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بالمشاركة في المعرض المصاحب للاجتماعات من خلال جناح يضم كلا من شركة ميناء القاهرة الجوي والشركة المصرية للمطارات وشركة تكنولوجيا معلومات الطيران والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية حيث تم عرض امكانات تلك الشركات وسبل التعاون في مجال التدريب ومنح الشهادات المعتمدة في اللغة الانجليزية للمراقبين الجويين وفتح خطوط جوية جديدة في المطارات المصرية.
كما شاركت الشركة القابضة في ورش العمل والجلسات الحوارية المقامة علي هامش الاجتماعات من خلال محاضرة بعنوان " كيف يتحول مطار القاهرة إلى مطار محوري عالمي من خلال الابتكار في الاستثمارات وتعزيز الاتصال؟ " قدمها الملاح خالد الالفي مساعد رئيس مجلس الإدارة للشئون التجارية والاقتصادية والتخطيط.
ناقشت المحاضرة كيف يمكن تحويل مطار عادي إلى مطار محوري (Hub Airport) حيث يحتاج إلى بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات عدد كبير من المسافرين وشركات الطيران، وتسهم في جعل المطار مركزًا رئيسيًا للرحلات الجوية من خلال توسيع مدارج الطائرات ومرافق الطيران لاستيعاب حركة الطائرات المتزايدة، بما في ذلك الطائرات الضخمة، ومرافق شحن جوي متقدمة لدعم حركة نقل البضائع والشحن الجوي المرتفعة.
بالاضافة الي التوسعات في مباني الركاب (الترمينال) من خلال بناء مباني ركاب حديثة وواسعة يمكنها استيعاب أعداد كبيرة من الركاب في آن واحد، مع توفير مساحات انتظار مريحة وخدمات متعددة وصالات مخصصة للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال لخدمة الركاب الذين يرغبون في تجربة سفر فاخرة،كما يجب توفير نظام نقل داخلي متطور وتحسين وتوسيع أنظمة الأمان والجمارك و توفير أنظمة تقنية ومعلوماتية متطورة وشبكة مواصلات خارجية قوية وواسعة،كما لا يجب اغفال توفير مساحات تجارية وخدمات إضافية للركاب مع مراعاة الاستدامة وكفاءة الطاقة.