أكد تيلاك بوخاري المسؤول الإعلامي في (قوات الأمم المتحدة ) اليونيفيل في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن قوات حفظ السلام "اليونيفيل" لم تشارك في عملية التي قامت بها القوات الإسرائيلية باختطاف قبطان لبناني في منطقة البترون، مشدداً على أن نشر المعلومات المضللة يعرض القوات الأممية إلى الخطر.
اختطاف قبطان لبناني
ونفذت قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية، عملية في شمال لبنان، و تمكنت من اختطاف شخص، وتبين لاحقا أن المختطف بحسب المصادر الإسرائيلية والتي نشرتها وسائل إعلام عبرية واطلعنا عليها بأنه يدعي عماد أمهز وهو عضو بارز في حزب الله، وتم اختطافه من قبل إسرائيل لاستجوابه لمعرفة المزيد من المعلومات عن العمليات البحرية لحزب الله.
ونشرت وسائل إعلام عبرية صورة لجواز سفر المختطف وهو من مواليد 1986 كما نشر مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي للحظة تنفيذ عملية الاختطاف والتي شارك فيها أكثر من 25 عسكرياً وصلوا إلى ساحل البترون جنوب طرابلس، وداهموا شاليهاً بالقرب من الشاطئ، وتم اختطافه حيث كان بمفرده من المنطقة، وغادرت القوات الخاصة المنطقة عبر زوارق سريعة.
اليونيفيل لـ تحيا مصر :لم تشارك قواتنا في تسهيل أي عملية اختطاف
وتعقيباً على عملية اختطاف إسرائيل قبطان لبناني وما تم تداوله من تقارير مؤخراً تفيد بمساعدة قوات اليونيفيل القوات الإسرائيلية لتنفيذ عمليته أكد تيلاك بوخاري المسؤول الإعلامي في (قوات الأمم المتحدة ) اليونيفيل في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أنه: “لم تشارك قواتنا في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية".
وأشار إلى إن:" المعلومات الكاذبة والشائعات هي أعمال غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر".
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن أهالي المنطقة في البترون أفادوا بأن قوة عسكرية لم تعرف هويتها نفذت إنزالا بحريا على شاطئ البترون وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى "شاليه" قريب من الشاطئ حيث اختطفت لبنانيا كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.
فيما ذكر موقع "النشرة" اللبناني أن:" العملية الأمنية البحرية التي يرجح أن تكون إسرائيل قامت بها على شاطئ البترون، أدت إلى خطف مواطن لبناني من آل أمهز، كان يزور عائلته التي تقطن في البترون".