خرج عن السيطرة .. تحذير شديد من المركز الإفريقي حول جدري القرود

خرج عن السيطرة .. تحذير شديد من المركز الإفريقي حول جدري القرود
خرج
      عن
      السيطرة
      ..
      تحذير
      شديد
      من
      المركز
      الإفريقي
      حول
      جدري
      القرود

في بيانٍ جديد، حذَّر المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة من تفشي مرض جدري القرود، المعروف حديثًا باسم "مبوكس"، حيث وصف الوضع بأنه خرج عن السيطرة.

يأتي هذا التحذير في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفيروس، ما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار المرض.

الإحصائيات والمخاوف

وفقًا لتصريحات الدكتور نجاشي نغونغو، المسؤول بالمركز، فقد ارتفعت حالات الإصابة بالمرض بشكل مثير للقلق، حيث تجاوزت نسبتها 500% مقارنة بالعام الماضي. 

وتسجل 19 دولة إفريقية أكثر من 48 ألف حالة إصابة مشتبه بها منذ بداية العام، مما أدى إلى وفاة 1048 شخصًا.

ومن المقلق أن منطقة وسط إفريقيا تمثل 85.7% من إجمالي الإصابات و99.5% من الوفيات، مما يعكس مدى تفشي المرض في هذه المنطقة.

معلومات عن المرض

ويُعتبر جدري القرود مرضًا نادرًا يسببه فيروس ينتقل بشكل رئيسي عبر الحيوانات، خاصة القوارض مثل الجرذان والفئران، وبعض الثدييات غير البشرية مثل القرود، لكن الفيروس يمكن أن يصيب البشر أيضًا، ويُظهر انتشارًا متزايدًا في الدول التي نادرًا ما شهدت حالات إصابة في السابق.

ويعزى انتشار المرض في بعض الأحيان إلى السفر الدولي، واستيراد الحيوانات، والاتصال الوثيق مع أشخاص أو حيوانات مصابة.

الأعراض وطرق الانتقال

يتسبب مرض جدري القرود في مجموعة من الأعراض التي تشمل الحمى، وآلام الجسم، وتضخم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي الذي يمكن أن يتحول إلى بثور.

وينتقل الفيروس بشكل أساسي من الحيوانات إلى البشر، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، هناك نوعان رئيسيان من الفيروس: كلاد 1 وكلاد 2، وكلاهما يتطلب استجابة طبية عاجلة.

الوضع العالمي

ومنذ عام 2022، تم الإبلاغ عن حالات جدري القرود في دول غير تقليدية مثل الولايات المتحدة، مما يشير إلى تحول المرض من كونه مقتصرًا على مناطق معينة إلى تهديد عالمي. 

وهذا يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الاستجابة الصحية العالمية، وقد قامت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في أفريقيا بمراقبة الحالات عبر القارة، مع التركيز على ضرورة التنسيق بين الدول لمواجهة هذا التحدي.

الاستجابة الصحية

وفي ظل تصاعد الحالات، أصدرت هيئة مراقبة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي تحذيرًا بشأن ضرورة توفير الموارد اللازمة للتعامل مع تفشي المرض، فقد توفي أكثر من 1100 شخص بسبب فيروس مبوكس، بينما تواصل الحالات الزيادة في العديد من الدول.

ويعتبر ضعف النظام الصحي في أفريقيا عاملًا أساسيًا يزيد من صعوبة السيطرة على المرض، خاصة في أعقاب أزمة كوفيد-19.

الحالة الراهنة في الدول الإفريقية

شهدت أوغندا في الآونة الأخيرة أول حالة وفاة بسبب الفيروس، مما أثار مخاوف كبيرة بين المسؤولين. 

وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن حالات إصابة في دول أخرى، مما يستدعي تعاونًا دوليًا أكثر فعالية لمواجهة التحديات الصحية المشتركة، وقد أشار نجونغو إلى أهمية تعزيز القدرات الصحية وتعزيز التدابير الوقائية، مشددًا على أن الأموال اللازمة لمكافحة تفشي المرض ما تزال غير كافية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق التوقيع على عقد إنجاز منجم الزنك والرصاص “بتالة حمزة- واد أميزور” ومصنع للمعالجة
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر