نجح حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية أسكر بمدينة الصف جنوب الجيزة، والتي استمرت لعدة سنوات، وأقيمت مراسم الصلح بين العائلتين، في سرادق ضخم.
حضر مراسم الصلح اللواء محمد صلاح أبو هميلة أمين حزب الشعب الجمهوري ورفعت عطا أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، والنائب أحمد عاشور أمين التنظيم بالمحافظة، والنائب طارق الطويل، ومحمد سعفان أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة والنائب عبد الوهاب خليل أمين التنظيم بالمحافظة، وعددا من النواب، ورؤساء اللجان النوعية بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، ورموز العائلات بجنوب الجيزة، وعددا من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وعشرات المواطنين.
بدأت مراسم الصلح، بقراءة القرآن الكريم، ثم كلمة للنائب محمد صلاح أبو هميلة تحدث فيها عن الصلح وأهميته وضرورة العودة للعفو والتسامح.
الجلسات الرائعة تساهم في وقف سلسال الدم
وأضاف أبو هميلة أن هذه الجلسات الرائعة تساهم في وقف سلسال الدم وأن تسود روح المحبة بين الجميع، مثمنًا جهود أمانة محافظة الجيزة في انهاء هذه الخصومة الثأرية.
وتحدث رفعت عطا عن أهمية الصلح في حياة الناس، والتحلي بقيم التسامح والمحبة، والبعد عن العنف والدم ولغة القوة والصراع بين المواطنين الذي من شأنه خلق حالة من التوتر.
وشدد "عطا" على ضرورة التصدي للشائعات وعدم الالتفات لها ونسيان ما سبق من صراع، وأن يتعايش الجميع في محبة.
ومن جانبه، أكد محمد سعفان أن هذه الأرض الطيبة أنبتت أشخاصًا طيبون يميلون للتسامح والعفو، مثمنا جهود حزب الشعب الجمهوري في انهاء هذه الخصومة الثأرية.
وتحدث النائب عبدالوهاب خليل عن أهمية المصالحات والتعايش في سلام ومحبة، مشيدا بهذه الجهود الحثيثة لانهاء الخصومة الثأرية.
وأكد النائب عصام هلال على دور رجال الشرطة في دعم هذه الجهود لانهاء الخصومة الثارية، ودور الأمن والأمان في حياتنا موجها الشكر لرجال الشرطة.
ولفت النائب سليمان وهدان الانتباه الى أهمية هذه المصالحات في اعادة الهدوء للشارع والبعد عن أجواء الصراعات التي تعكر صفو المواطنين.
وتحدث الداعية الاسلامي أحمد كريمة عن جزاء المتسامحين، مؤكدًا أن هناك مكانا في الجنة خاصة بهم، فهم الانقياء المقبلوين عن الله، فيما أكد الداعية سالم عبد الجليل أن الذي يقبل الصلح ويتسامح هو الشخص القوي الأصيل.
ورحب المهندس معتز الدريملي الذي نظم الاحتفالية بالحضور، مؤكدًا أن حزب الشعب الجمهوري بذل جهودًا مضنية في هذا الصلح، وأنه توارث السعي في الصلح بين المواطنين من عائلته العريقة.
وخلال جلسة الصلح، تم تقديم الكفن وسط تكبير وتهليل من المواطنين وعناق بين عائلتين أبو شوشة والمكتري وسط أجواء من التسامح والمحبة ارتسمت على الوجوه، فيما أعرب المواطنون عن تقديرهم لحزب الشعب الجمهوري على جهوده الحثيثة في وقف سلسال الدم ونبذ العنف واعلاء قيم التسامح.
وعلى هامش مراسم الصلح، تم الاعلان عن منح أسرة المتوفي 3 رحلات عمرة، وتوزيع أغذية على روحه، وتجهيز مجموعة من العرائس غير القادرات.