عن دار عناوين بوكس بالقاهرة، صدرت الأعمال الكاملة، للروائي اليمني الكبير، الغربي عمران، والذي كشف في تصريحات خاصة لـ “الدستور” عن تفاصيل صدور أعماله الكاملة في القاهرة.
الغربي عمران.. الأعمال الكاملة لأي كاتب تمثل مشروعه
وقال “عمران” دار عناوين بوكس في القاهرة، بادرت بجمع رواياتي الست الصادرة حتى الآن في مجلدين، وهي، مصحف أحمر ــ ظلمة يائيل ــ مملكة الجواري في مجلد، والثائر ــ حصن الزيدي ورواية بر الدناكل في مجلد ثان.
وأضاف: بالطبع سعيد بهذه اللفتة منهم، الأعمال الكاملة لأي كاتب تمثل مشروعه من حيث تناوله لقضايا مجتمعية، أو من الناحية الفنية والتقنية، غير أن لي ثلاث روايات تحت الطبع وكنت أتمنى لو أن هذه المبادرة جاءت لتضم ما سيصدر لاحقا.
3 روايات جديدة للروائي الغربي عمران
وعن أعمال الروائية الجديدة ــ قيد النشر ــ تابع الكاتب اليمني الغربي عمران: رواياتي الثلاث هي، الجاثوم ــ التي لم تعد سمينة، ورواية الحمامة.
يذكر أن الغربي عمران قاص وروائي، وسياسي يمني، معروف بروايته المثيرة للجدل "مصحف أحمر"، وهو أيضًا وكيل سابق لصنعاء، ترجمت قصصه إلى اللغتين الإنجليزية والإيطالية، ووردت في مختارات بلغات أجنبية مثل البرتقال في الشمس (2007) وبيرل ديلو اليمن (2009).
وصدرت له عن دار نوفل للنشر والتوزيع، رواية "حصن الزيدي"، وهي الرواية السادسة والتي تدور أحداثها حول أوضاع الحرب المتكررة في اليمن والقوى التي دومًا ما تذكي تلك الحروب وهم رجال الدين والتمذهب ومشايخ القبائل، مستغلين جهل العوام كوقود لتلك الحروب العبثية، وهي الرواية الفائزة بجائزة راشد بن حمد 2019.
ومن أعماله الروائية أيضا، الطريق إلي مكة والصادرة عن دار العين بالقاهرة في العام 2013. رواية "مسامرة الموتي، والصادرة عن روايات الهلال 2016، فضلًا عن أعماله الروائية صدر للكاتب الغربي عمران، عدد من المجموعات القصصية هي: “الشراشف” 1997 ــ “الظل العاري” 1998 ــ “حريم أعزكم الله” 2005 ــ “ختان بلقيس” 2002 ــ “منارة سوداء” 2004.
ويشير الناقد اليمني “محمد عزعزي” إلي أن الغربي عمران، أحد الأسماء الذي توهّج اسمه وأضاء في سماء الإشتغال السردي (القصة القصيرة- الرواية) وحاز على عدد من الجوائز محليا وعربيا.
الغربي عمران الذي برز نجمه في المشهد الأدبي منذ مطلع التسعينات؛ استطاع خلالها بدأب وإخلاص ملحوظ أن يحفر اسمه ورسمه بارزا في حقل الإشتغال السردي بتفرد، مفسحا للتجريب الإبداعي ممرات جديدة في التعاطي مع فن السرد على صعيدي الشكل والمضمون، واتسمت تجربته السردية بإقتحام جريء وملفت وغوص مقتدر لقضايا وموضوعات اجتماعية وإنسانية كثيرة كانت ترد في إطار المسكوت عنه. كقضية المرأة وغيرها من الهموم الإنسانية المختلفة، سيما تلك التي كان يتم التعاطي المحدود معها سرديا
كما لم يقتصر دوره في الاشتغال الكتابي السردي، بل أسهم بقدر كبير في تأسيس (نادي القصة) الذي تحول على يديه إلى منبر وورشة ابداعية ذات فاعلية مستمرة، اجتذب إليه جمهور واسع من كتاب السرد والمهتمين والنقاد من الجنسين.