في ذكرى رحيله.. قصة صورة الشعب بين الشاعر والرئيس فؤاد حداد

في ذكرى رحيله.. قصة صورة الشعب بين الشاعر والرئيس فؤاد حداد
في
      ذكرى
      رحيله..
      قصة
      صورة
      الشعب
      بين
      الشاعر
      والرئيس
      فؤاد
      حداد

تحل اليوم الذكرى الـ 39  على رحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد ، الذي رحل في مثل هذا اليوم الموافق 1 نوفمبر 1985، وهو الأب المؤسس  لشعر العامية الملحمي في مصر، وكان دائما ما يعرف نفسه قائلًا: "أنا والد الشعراء فؤاد حداد"، ولقبه الأبنودي  بامام شعراء العامية المصرية.

ويقول عن نفسه "أنا الأديب وأبو الأدبا.. اسمي بإذن الله خالد.. وشِعري مفرود الرقبة.. زي الألف ورقم واحد.. والساعة 6 في العتبة" وهكذا يراه مجايليه الأب والإمام.

 

صورة الشعب بين الشاعر والرئيس فؤاد حداد 

يأتي كتاب " صورة الشعب بين الشاعر والرئيس  فؤاد حداد " للدكتور ضيف الله، الذي يعد اول دراسة أكاديمية عن امام  الشعراء.

ويقدم “ضيف الله” عبر كتابه المعني بتمثيل الشعب في شعر فؤاد حداد، وعلاقته بتمثيلات رؤساء مصر للشعب في خطاباتهم في مقابل ابداعات الشاعر، اقترب ضيف الله من تلك الهموم بطرحه سؤال تمثيل الشعب بين خطاب السلطة السياسية وخطاب الشاعر المنتمي إلى الشعب والحالم بالعدالة الاجتماعية والوحدة العربية والتحرر الوطني والكرامة الإنسانية.

يتصدي الكتاب لأربعة أسئلة أساسيةهي: كيف قرأ فؤاد حداد الثقافة عبر قراءته لذاته الشاعرة في علاقتها بالشعب باعتباره آخر؟ إلى أى مدى نجح فؤاد حداد في تشكيل الهوية الثقافية لذاته الشاعرة في حوارها مع السنن الأدبية؟ إلى أي مدى يختلف نسق تمثيلات الشعب من موقع التكلم الخاص بالشاعر”فؤاد حدّاد” عن نظيره من موقع التكلم الخاص بالرئيس في الخطابات الرئاسية لـ (ناصر، السادات، مبارك) الموازية زمنيًا للخطاب الشعري؟ هل ثمة علاقة بين نسق تمثيلات الشعب في الخطابين الاستعاريين؛ الشعري والرئاسي، وإخفاق مشروع التحديث ذي الصبغة القومية التحررية الذي بدأ في النصف الثاني من القرن الماضي؟.

واستحضر سيد ضيف الله في كتابه عهود ثلاثة رؤساء "ناصر والسادات ومبارك" وخطاباتهم في مقابل ابداعات فؤاد حداد،  وقام بتحليل النصوص ومنها فهم ملابسات وتعقيدات كل مرحلة تاريخية من حيث: موقف المثقف من السلطة، وموقف الحاكم السلطة من الواقع وفى القلب منه الجماهير/ المواطنون. 

 

أما عن فؤاد حداد 

كتب «فؤاد حداد» ٣٣ ديوانًا شعريًّا، نُشِر منها ١٧ ديوانًا في حياته والباقي بعد وفاته، ولعل من أشهر دواوينه: «المسحراتي» الذي تغنَّى بقصائده الملحِّن الكبير «سيد مكاوي»، وذاع صِيتها في أرجاء الوطن العربي، وتحوَّل عنوانه إلى بَرنامج في الإذاعة والتلفزيون، وكتب أيضًا «أيام العجب والموت»، و«مصر المصرية بتغني»، و«رقص ومغنى»، و«من القلب للقلب»، و«من نور الخيال وصنع الأجيال في تاريخ القاهرة»، و«عيل على المعاش»، و«أحرار وراء القضبان»، و«مواويل من أول الدنيا»، و«الشاعر في الجنة وإخوان الصفا»، و«الخواطر على الله». وكان له إسهامٌ في ترجمة بعض الأعمال الأدبية، منها: «عيون إلزا» ﻟ «لويس أراجون»، و«لا مذكرات» ﻟ «أندريه مالرو»، و«أوبرا القمر» ﻟ «جاك بريفير".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قبل مواجهة ليفربول.. باير ليفركوزن يتعثر أمام شتوتجارت
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر