يُنظم نادي ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وذلك يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر، حيث تعقد الجامعة سلسلة من الأنشطة وورش العمل المتميزة التي تهدف إلى تعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب الجامعي، وتفعيل دورهم في بناء مجتمع قائم على الابتكار والإبداع.
فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن الجامعة تستعد لتنظيم عدد من الجلسات والندوات وورش العمل التي تجوب مختلف كليات الجامعة، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تأتي بهدف تنمية المهارات العملية والعلمية لطلاب الجامعة وإعدادهم للاندماج في بيئة الأعمال التنافسية.
وأوضح " مندور" أن هذه الورش والندوات سيحاضر بها نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال ريادة الأعمال، مما يُشكل تجربة تعليمية غنية للمشاركين.
وأضاف الدكتور ناصر مندور، أن الحدث سيشهد مشاركة 12 جامعة من جامعات إقليم التحالف القناة وسيناء، حيث ستتعاون جميعها على تعزيز المعرفة في مجالات ريادة الأعمال وتقديم الفرص للشباب للإبداع والابتكار.
و من جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تحرص على استثمار الفعاليات لتطوير مهارات الطلاب وتعريفهم على الطرق المبتكرة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال.
وأضاف، أن الجامعة تشجع جميع طلابها على المشاركة الفعالة في هذا الحدث، الذي سيمنحهم فرصًا ذهبية لتعلم أفكار جديدة من شأنها أن تلهمهم لتطوير مشاريعهم المستقبلية وتبني مواقف رائدة، والتي يتطلع الجميع لاستفادة كبيرة من هذه الفعاليات المتميزة التي تجمع بين التعليم النظري والتطبيقي، وتدعم توجهات الجامعة نحو إعداد جيل جديد من الشباب المتسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النمو والازدهار في مجالات ريادة الأعمال.
وتأتي الفعاليات تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
وبإشراف تنفيذي الدكتورة أفنان بركات مدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة
الجدير بالذكر، أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في جامعة قناة السويس.
ويهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف الجوهرية، منها: تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب وتشجيعهم على التفكير الإبداعي وحل المشكلات، إكساب الشباب مهارات تقنية وإدارية تتيح لهم بدء مشروعاتهم الخاصة والنجاح في سوق العمل، توسيع دائرة المعرفة حول التقنيات البازغة وكيفية دمجها في المشاريع الريادية، لضمان استدامة تلك المشاريع، إتاحة فرص للتشبيك والتواصل بين رواد الأعمال الشباب والخبراء في المجال، مما يساهم في تعزيز بيئة العمل التعاونية.